فهرس الكتاب
الصفحة 88 من 94

رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107] ، ويقول جل وعلا: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} [الإسراء: 9] .

هذا ما استطعت أتأمله على تجلة من أمري وقد أدركني الوقت وانتهى وقت تقديم البحث ولكنني أعلم أنه عند تأمل ذلك فستظهر أمور كثيرة جداً فميزان واسع ومناحي متنوعة ومتفاوتة. والله المستعان وعليه التكلان وهو أعلم.

-ذكرت كيف كان منهج السلف رحمهم الله في العقيدة، وفي أنهم كانوا يَرُدُّون ما تنازعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله، ولم يكونوا يردون شيئاً منها؛ بل شعارهم ودثارهم التسليم والإذعان، والقبول والعمل. وكيف كان التزامهم بالأصلين الأصيلين، وأن البدع ما ظهرت إلا ببُعد الناس عن الكتاب والسنة، واتباعهم الجهل والأهواء والمحدثات.

-ما أوردته من نقول عن جمع من أئمة الإسلام، كالإمام أحمد والآجري وابن عبد البر وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعتمد القواعد العامة لمنهج أهل السنة والجماعة في العقيدة، وخاصة باب الأسماء والصفات وفي غيره.

-وما عرفناه عن طائفة الخوارج، وكيف كان خروجهم وقتالهم للصحابة رضي الله عنهم وكيف كان مُروقهم من الدين، وما أخبر عنهم الرسول، وفضل مقاتلتهم وقتلهم. وعلمنا كيف كانوا من شدة العبادة والزهد والورع، وكيف استهواهم الشيطان

-عرفنا كيف كان الاعتزال، وعن سببه، وكيف أثر سوء الأدب حيث أجاب واصل السائل قبل إذن الإمام الحسن البصري، فأدَّى به ذلك إلى بذر بذره الابتداع في الإسلام. وعلمنا ما عليه فرق المعتزلة من ضلال وابتداع بعيدين عن منهج الله ورسوله،.

-ما كان من أول المرجئة، وكيف هو الإرجاء عند حسن بن محمد بن الحنفية رحمه الله وأنه كان أرجاءً على غير ما عليه المرجئة، ثم كيف حصل السقط في فكر المرجئة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام