فهرس الكتاب
الصفحة 89 من 94

وكيف وصل إليه الآن. وذكرت طوائف المرجئة الأربعة، وختمت الكلام عنهم بذكر آثار عن المصطفى، وأئمة السلف في ذمهم والحث على تركهم والابتعاد عن مذاهبهم ومخالطتهم، وكيف أنهم شرٌّ من الصائبة وإنهم كالخوارج في الضلال والآثار السيئة لمذهبهم.

-ثم دخلنا في صلب البحث، وذكرت أركان الإيمان والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة، ثم ذكر عقيدة أهل السنة في الإيمان مستندة إلى نصوص من الكتاب والسنة. ثم ذكرنا أقوال الطوائف السبعة في تعريف الإيمان وكان بذلك انتهاء الفصل الأول.

-وفي الفصل الثاني الكلام على مسألة دخول العمل في الإيمان وذكر أقوال الناس وكيف تبين أن الراجح أن الأعمال داخلة في الإيمان والرد عن استدلالات المخالفين وهذه المسألة كانت عمدة الخلاف، وعرضت المسائل التالية لها محلا أعطاها قدرها من الاهتمام. متناولاً عبارة محمد بن أبي العز شارح الطحاوية في كون الخلاف بين أبي حنيفة وأئمة السلف رحمهم الله لفظي، وتصورنا ذلك وذكرنا مبررات تُبين من خلال كيف الخلاف هل هو لفظي؟ أو حقيقي؟

-ثم انتقلنا إلى الفصل الثالث في مسألة من أخطر وأشدِّ مسائل الإيمان، حيث حصل فيها الخلاف الجذري بين الفرق الطوائف الإسلامية، وكان لها أثر على ظواهر سياسية واجتماعية وعلمية في التاريخ الإسلامي، ألا وهي مسألة حكم مرتكب الكبيرة، فذكرت أقوال الناس فيها وأدلتهم، ثم ذكرت أقوال أهل السنة والجماعة وأدلتهم وناقشت المخالفين، ورددت عليهم استدلالاتهم وكيف بدا أن الراجح هو قول أهل السنة والجماعة.

-وأتى بعد ذلك الفصل الرابع، وكانت فيه مسائل متعلقة ببحث المسائل التي قبلها من مسائل الإيمان: كدخول الأعمال في مسمى الإيمان وحكم مرتكب الكبيرة وكان الكلام فيها على ثلاثة مباحث:

1 ـ زيادة الإيمان ونقصانه، بعرض الأقوال وأدلتها، ومناقشة بعض الأدلة، وتبين الراجح وسبب الترجيح.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام