العبادات الفعلية كالصلاة والصوم، والحج، وتشمل العبادات المالية، كالزكاة، وصدقة التطوع.
وتشمل كذلك الشريعة كلها، فإن العبد إذا اجتنب المحرمات، وفعل الواجبات والمندوبات والمباحات مبتغيا بذلك وجه الله تعالى كان فعله ذلك عبادة يثاب عليها.
الثاني: أنها تشمل علاقة العبد بربه، وعلاقة الإنسان بغيره من البشر، وذلك في التوحيد بأنواعه الثلاثة، وفي الولاء والبراء وغيرها.
الثالث: أنها تشمل حال الإنسان في الحياة الدنيا، وفي الحياة البرزخية (القبر) ، وفي الحياة الأخروية. [1]
فإذن فهي عامة، شاملة، صالحة لكل زمان ومكان، وحال، وأمة. والحياة لا تستقيم إلا بها.
9_ الثبات والاستقرار والخلود:
فعقيدتهم في أصول الدين ثابتة طيلة هذه القرون، وإلى أن تقوم الساعة، بمعنى أنها متفقة ومستقرة ومحفوظة، رواية ودراية، في ألفاظها ومعانيها، تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، لم يتطرق إليها التبديل ولا التحريف، ولا التلفيق ولا الالتباس، ولا الزيادة ولا النقص.
(1) الجبرين, عبد الله بن عبد العزيز بن حمادة, تسهيل العقيدة الإسلامية, ط 2, (السعودية، الرياض، دار العصيمي) ، ص 17