وأثني بالشكر على من أمرني ربي بشكرهما في كتابه قَالَ تَعَالَى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} والدي الكريمين، رعاهما الله، ويسر لهما سبل الخير، وطول العمر، مع حسن العمل، وختم لهما بالسعادة في الدارين، اللهم آمين.
كما أتقدم بعميق الشكر، وجزيل الإمتنان، والتقدير، لفضيلة شيخي ومشرفي الدكتور / الفاتح الحبر عمر أحمد، الذي بذل وسعه في الإحسان لي، بالتوجيه، والإرشاد، والنصح، ومنحني من أوقاته الغالية، وفتح لي بيته، زيادة على ساعات الإشراف الرسمية بالجامعة، فبفضل من الله، ثم بإخلاصه وتوجيهاته السديدة، تحقق إنجاز هذه الرسالة، وإخراجها إلى حيز الوجود، والله أسأل أن يضاعف له الحسنات، وأن يجازيه على ذلك الحسنى وزيادة.
كما أقدم عظيم شكري، وجزيل امتناني، بمداد العرفان، لمساعد المشرف (الخارجي) فضيلة الدكتور / يوسف بن محمد صديق، فقد غمرني بما لا أستحقه، فقد كان يبذل الغالي، والنفيس، في سبيل أن تكون هذه الرسالة متميزة عن بقية الرسائل العلمية، فكان يشحذ همتي، عندما يراني توانيت، وتقاعست، إضافة إلى ذلك، فقد كان على كثرة إنشغاله، وإشرافه على رسائل في كليات البنات بمكة المكرمة، يشرفني بحضوره إلى بيتي، لبذل النصح، والإرشاد، فجزاه الله خيراً، ما جزي شيخاً، عن تلميذه.