فهرس الكتاب
الصفحة 117 من 346

لَهُ سَبْعِينَ تِنِّينًا ( ) لَوْ أَنْ وَاحِدًا مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ ، مَا أَنْبَتَتْ شَيْئًا مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، فَيَنْهَشْنَهُ ( ) وَيَخْدِشْنَهُ ( ) حَتَّى يُفْضَى بِهِ إِلَى الْحِسَابِ ) ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ ) .

التخريج:-

خرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة ، باب (26) 4/639ح2460 عن أبي سعيد .

دراسة الإسناد:-

قال ابن حجر رحمه الله: محمد بن أحمد بن الحسين بن مدويه بميم وتثقيل القرشي أبو عبد الرحمن الترمذي صدوق من الحادية عشرة ت . ( )

قال الذهبي رحمه الله: القاسم بن الحكم العرني ت صدوق قال أبو حاتم: لا يحتج به . ووثقه النسائي . ( )

قال ابن الجوزي رحمه الله: عبيد الله بن الوليد الوصافي الكوفي من ولد وصاف بن عامر العجلي واسم الوصاف مالك يروي عن عطاء وعطية العوفي قال أحمد رحمه الله ليس محكم الحديث يكتب حديثه للمعرفة وقال يحيى: ليس بشيء وقال مرة: ضعيف وكذلك قال أبو زرعة والدارقطني وقال عمرو بن علي والنسائي رحمهم الله: متروك الحديث وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها فاستحق الترك . ( )

قال ابن حجر رحمه الله: عطية بن سعد بن جنادة بضم الجيم بعدها نون خفيفة العوفي الجدلي بفتح الجيم والمهملة الكوفي أبو الحسن صدوق يخطىء كثيرا وكان شيعيا مدلسا من الثالثة مات سنة إحدى عشرة بخ د ت ق . ( )

الحكم على الإسناد:-

قَالَ أَبو عِيسَى رحمه الله: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .

قال إسماعيل العجلوني رحمه الله: سنده ضعيف . ( )

قال الألباني رحمه الله: ضعيف جداً ، لكن جملة"هاذم اللذات"صحيحة . ( )

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام