ولكن أردت الاختصار في النقل، وأرشدت الطالب، فمن أراد الوقوف على ذلك فهو سهل بحمد الله تعالى.
وفي كلام شمس الدِّين ابن القيم، الذي قرره في طبقات المكلفين [1] وما ذكره في كتابه"اجتماع الجيوش الإسلامية [2] على قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} [النور: 39] [3] الآيتين [النور / 39] ."
ما يكفي المؤمن المسترشد، والله الهادي والموفق.
وبهذا تعلم أن هذا المعترض من أبعد الناس عن فهم كلام الله ورسوله وكلام أهل العلم.
(1) انظر:"معارج القبول" (1 210) وما بعدها، و (2 525) وما بعدها.
(2) انظر:"اجتماع الجيوش الإسلامية ص (14) وما بعدها."
(3) في (م) زيادة: يحسبه الظمآن ماء.