وقال الشيخ عثمان الحنبلي صاحب"حاشية المنتهى"في عقيدته:
(تتمة: الإسلام: الإتيان بالشهادتين مع اعتقادهما والتزام الأركان الخمسة إذا تعينت وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما [1] جاء به:(ومن جحد ما لا يتم الإسلام بدونه، أو جحد حكمًا ظاهرًا، أجمع [2] على تحريمه أو حله) [3] إجماعًا قطعيًّا، أو ثبت جزمًا كتحريم لحم الخنزير، أو حل خبز [4] ونحوهما كَفرَ، أو فعل كبيرة، وهي ما فيها حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو داوم على صغيرة، - وهي ما عدا ذلك - فَسَقَ) . انتهى.
وهذا يعرفه صغار الطلبة فضلًا عن العلماء الممارسين.
وهذا الأحمق يَعُدُّ هذا بابًا ضيقًا، ويسفه رأي الأئمة وعلماء الأمة ويجهلهم، وهو يزعم أنه ينصرهم. وما أحسن ما قيل:
لأن يعادي المرء عاقلاً خير له ... من أن يكون له صديق [5] أحمق
والباب الذي يسع كل أحد هو الباب الشرعي، الذي عليه الداعي النبوي.
(1) في (ح) و (المطبوعة) :"فيما".
(2) في بقية النسخ:"أو أجمع".
(3) ما بين القوسين ساقط من (م) و (ق) .
(4) في الأصل و (المطبوعة) :"خمر"، وهو خطأ، والمثبت كما في: (م) و (س) و (ق) .
(5) في جميع النسخ: (عاقل) ، والمثبت كما في (المطبوعة) ، وهو الصواب.