[61] ، الإجماع مرتبة على أبواب الفقه، وحكوها من أنفسهم لأنفسهم، وفي كتب الفقه"كالإقناع"و"المغني"و"الفروع"و"المقنع"من ذكر الإجماع والاحتجاج به [1] ما لا يخفى [على] [2] صغار الطلبة، والطرق التي يعرف بها الإجماع القطعي معروفة عند أهل العلم، مقررة في محلها لا تخفى على [3] مثل شيخنا، فإذا احتج بالإجماع قبل منه وأخذ عنه.
فإن القول ما قالت حذام [4]
ومن الطرق التي يعرف بها الإجماع: كون الحكم معلوما بالضرورة من دين الإسلام، فمن تصور الإسلام وعرف حقيقته ومعناه علم علما ضروريا أن القتال على التزام الشهادتين مع القدرة فرض كفاية، وفرض عين في بعض [5] المواضع، هذا لا يخفى [على] [6] عوام المسلمين.
وهذا الرجل خفي عليه ذلك لاستحكام الشقاء، وغلبة العداوة والهوى.
[61] قال تعالى:
(1) ساقطة من (ح) .
(2) ساقطة من جميع النسخ، وإضافتها لضرورة السياق.
(3) في (ق) زيادة:"أهل العلم".
(4) في (ق) :"خدام"، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهو خطأ، وهذا شطر من بيت شعر، شطره الأول:
إذا قالت حذام فصدقوها ... . . . . . . . . .
ويذكر كمثل على الصدق.
(5) ساقطة من (ق) .
(6) ساقطة من جميع النسخ، وإضافتها لضرورة السياق.