فهرس الكتاب
الصفحة 153 من 589

[61] ، الإجماع مرتبة على أبواب الفقه، وحكوها من أنفسهم لأنفسهم، وفي كتب الفقه"كالإقناع"و"المغني"و"الفروع"و"المقنع"من ذكر الإجماع والاحتجاج به [1] ما لا يخفى [على] [2] صغار الطلبة، والطرق التي يعرف بها الإجماع القطعي معروفة عند أهل العلم، مقررة في محلها لا تخفى على [3] مثل شيخنا، فإذا احتج بالإجماع قبل منه وأخذ عنه.

فإن القول ما قالت حذام [4]

ومن الطرق التي يعرف بها الإجماع: كون الحكم معلوما بالضرورة من دين الإسلام، فمن تصور الإسلام وعرف حقيقته ومعناه علم علما ضروريا أن القتال على التزام الشهادتين مع القدرة فرض كفاية، وفرض عين في بعض [5] المواضع، هذا لا يخفى [على] [6] عوام المسلمين.

وهذا الرجل خفي عليه ذلك لاستحكام الشقاء، وغلبة العداوة والهوى.

[61] قال تعالى:

(1) ساقطة من (ح) .

(2) ساقطة من جميع النسخ، وإضافتها لضرورة السياق.

(3) في (ق) زيادة:"أهل العلم".

(4) في (ق) :"خدام"، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهو خطأ، وهذا شطر من بيت شعر، شطره الأول:

إذا قالت حذام فصدقوها ... . . . . . . . . .

ويذكر كمثل على الصدق.

(5) ساقطة من (ق) .

(6) ساقطة من جميع النسخ، وإضافتها لضرورة السياق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام