فهرس الكتاب
الصفحة 141 من 589

وقال تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: 4] [البينة / 4] .

وقال تعالى: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ - إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 118 - 119] [هود / 118، 119] .

وفي الحديث:" «بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده» " [1] وفي السيرة من أخباره ومغازيه وما جرى بسبب مبعثه صلى الله عليه وسلم من القتال بين العرب (وقبائلها وبين الفرس والعرب والروم) [2] والقبط وأهل الكتاب وما جرى بين مؤمن هؤلاء الناس والأمم وبين كافرهم من النزاع والاختلاف والقتال على تعاقب الدهور والأعصار، مما [3] تستبين به سنة الله التي قد خلت في عباده، وفي الحديث:" «إن من كان قبلكم [كان] [4] يوضع المنشار على رأس [5] الرجل منهم حتى يخلص إلى قدمه، ما يصده ذلك عن دينه» [6] ."

(1) أخرجه أحمد (2 / 50، 92) ، والمنتخب من مسند عبد بن حميد ص (267) ، ح (848) ، والطبراني في مسند الشاميين (1 / 135، ح 216) ، وصححه الألباني في إرواء الغليل (1269) ، وصحيح الجامع (2831) .

(2) ما بين القوسين ساقط من (ق) .

(3) في (ح) و (المطبوعة) :"ما".

(4) ما بين المعقوفتين إضافة من المصادر التي خرجت الحديث.

(5) في (ح) :"رأسه".

(6) في (ق) :"دين الله"، والحديث أخرجه البخاري (3612، 6943) ، وأبو داود (2649) ، والحاكم في المستدرك (3 / 431) ، وأحمد (5 / 109) ، والنسائي في الكبرى (3 / 450، ح 5893) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام