وقد ردَّ عليه الشيخ حسين بن غنام الإحسائي رحمه الله تعالى بمنظومة أجاد فيها وأفاد، وأولها:
على وجهها الموسوم بالشؤم [1] قد خطا ... عروس هوى ممقوتة [2] زارت الشطا
تخطت , فأخطت في المساعي مرامها ... ومرسلها عن نيل مقصوده أخطا [3]
وثارت لنار الشرك تذكى ضرامها [4] ... وسارت فبارت والإله لها قطا
لقد شوهت ما زخرفته بزورها ... كما أنها بالمين [5] قد أحكمت ربطا
وقد جاء منشيها بزور ومنكر ... وفحش وبهتان يعط به عطا
وحان به داعي العناد لمهيع ... تنكب عن سبل الهداية واشتطا [6]
وضل عن الإرشاد [7] والحق واعتدى ... وغط أناساً في طريقته غطا
وجاوز منهاج الهداية [8] راضياً ... عن الدين بالدنيا , فما نالها بسطا
يحاول تشييداً ورفعاَ لما وهت ... قواعده فوق البسيطة وانحطا
في أبيات له رحمه الله تعالى.
[55] ولابن فيروز رسائل ومصنفات في الصد عن سبيل الله، ورد ما جاء
(1) في (ق) :"بالثوب".
(2) في (ح) :"ممتوتة".
(3) الشطر الثاني من البيت ساقط من (ق) .
(4) الشطر الأول من البيت ساقط من (ق) فجعل البيتين بيتاً واحداً.
(5) في (ق) :"باليمن".
(6) هذا البيت ورد قبل سابقه في (ق) و (م) .
(7) في (ق) و (م) :"الآثار".
(8) في (ق) و (م) :"الشريعة".