فهرس الكتاب
الصفحة 135 من 589

بذلك إلا من [1] شهد له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وهذا ذكره العلماء في كتب العقائد.

والمعترض قد التحق بأكذب الخلق الذين يكذبون على الله وعلى [2] رسوله، وعلى علماء أمته، وقد كنَّا في غنية عن رد أكاذيبه لسقوطها وظهور هجنتها، لولا ما قيل: (لكل ساقطة لاقطة) ، وخوفاً أن تصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة.

وأما قوله: (ويقول شاعره في أشعار كثيرة) .

فنسبة هذا الشاعر إلى الشيخ معدودة من زور هذا المعترض، (والكلام نبطي لا يعتبر وزنا) [3] ثم لو فرض [4] صحة هذا، وأن الشيخ قرَّره واستحسنه، لم يكن في ذلك ما يعاب به [5] الشيخ ويذم به، وقد شاع عن ابن فيروز وأبا [6] الخيل [53] ما لا يخفى على من عرف دعوة الشيخ، وما جرى من أهل عصره وقد هجا شعراء الإسلام كثيراً ممن صدَّ عن سبيل الله وصدف عن آياته.

ويذكر عن ابن فيروز أنه قال: (لو دعاني ابن عبد الوهاب إلى شهادة أن لا إِله إلا الله ما تبعته) ، والواقع يشهد بذلك.

(1) في (ق) و (م) :"لمن".

(2) في (المطبوعة) :"ورسوله".

(3) ما بين القوسين ساقط من (ق) .

(4) في (ق) و (م) :"فرضنا".

(5) في (ق) :"على".

(6) في (م) و (ق) و (المطبوعة) :"وأبي".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام