(( .. وأما الشفاعة لرفع الدرجات، فلكل من الأتقياء والأولياء، وذلك متفق عليه بين الأمة ) ) [1] .
• قَالَ عبدالرحمن آل الشيخ رَحِمَهُ اللَّه:
(( شفاعته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقوم من أهل الجنة، في زيادة ثوابهم، ورفعة درجاتهم، وهذه مما لا ينازع فيها أحد ) )ا. هـ [2]
• قَالَ أبو العز الحنفي رَحِمَهُ اللَّه:
(( النوع الثاني: شفاعته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة ) )ا. هـ [3] .
• قَالَ الغنيمي في المنحة الإلهية:
(( قال المحقق [4] ص 288: ومستند هذا النوع قول ابن عباس الذي رواه الطبراني في الكبير(11454) ولفظه: (( السابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب، والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله، والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف يدخلون الجنة بشفاعة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) )، وفي سنده موسى بن عبدالرحمن الصنعاني، قال الذهبي في الميزان: معروف ليس بثقة، فإن ابن حبان قال فيه: دجال، وقال ابن عدي: منكر الحديث، وعد هذا الخبر من منكراته، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 378) بعد أن نسبه للطبراني في الكبير والأوسط: وفيه موسى بن عبدالرحمن الصنعاني وهو وضاع )) ا. هـ [5]
• قَالَ ابن كثير رحمه الله:
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (( أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) ) [6]
(1) تحفة الأحوذي (7/ 107) .
(2) فتح المجيد (ص 207) .
(3) الطحاوية 232.
(4) يقصد شرح الطحاوية بتحقيق الدكتور التركي، والشيخ شعيب الأرناؤط.
(5) المنحة الإلهية في تهذيب الطحاوية (ص 290) .
(6) سورة الأعراف (49) .