قال القرطبي رحمه الله: وقوله تعالى: ('@?. مَنْ $pk?ژn=t?) فان الضمير عليها ، للأرض وقد جرى ذكرها في أول السورة ، في قوله تعالى: { وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ } ( __ ) وقد يقال هو أكرم من عليها ، يعنون الأرض ، وإن لم يجر لها ذكر ، وقال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية ، قالت الملائكة: هلك أهل الأرض ، فنزلت ('@ن. شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا ¼cmygo_ur) ( __ ) فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل ، ووجه النعمة في فناء الخلق ، التسوية بينهم في الموت ، ومع الموت تستوي الأقدام ، وقيل: وجه النعمة ، أن الموت سبب النقل إلى دار الجزاء والثواب ، (4's+ِ7tfur وَجْهُ y7خn/u') ( __ ) أي ويبقى وجه الله ، فالوجه عبارة عن وجوده ، وذاته سبحانه . ( __ )