بالوَضْع (1) .
• وعبدُ اللهِ بنُ عامر بنِ كُرَيْز بن ربيعة بنِ حبيب بنِ عبد شمس بنِ عبد مناف القرشيُّ العَبْشَمِيُّ (2) ، ابنُ خال الَّذي قبه؛ لأَنَّ أمَّ عثمان هي أرْوى ابنة كريز، وهو صحابيُّ.
294 -ذكر غير واحد أنَّه أُتِيَ به (3) النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لمَّا وُلِدَ فقال:
"هذا يُشْبِهُنَا"، وجعل يَتْفُلُ في فيه ويُعَوِّذ. فَجَعَلَ يَبْتَلِعُ ريقَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-:"إنَّه لَمَسْقِيٌّ". فكان لا يعالج أرضًا إلَّا ظهر له الماءُ (4) .
• والسَّائبُ بنُ عبيدِ بنِ عبدِ يزيدِ بنِ هاشمِ بنِ المطَّلبِ بنِ عبدِ منافٍ القُرشيُّ المطَّلِبِيُّ (5) ، الجدُّ الأعلى لإمامنا الشَّافعيِّ -رحمه الله-؛ صحابيُّ من مُصَاصة قريش.
قال الزُّبير بنُ بكَّار في"النَّسب" (6) :"إنه كان يُشَبَّهُ بالنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-".
295 -وروى الحاكم في"مناقب الشَّافعيِّ" (7) من طريق إياسِ بنِ معاويةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال:"كان النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ يومٍ في"
="طبقات الشافعية" (9/ 100) ، و"ذيل طبقات الحفَّاظ" (2/ 34) ، و"الرد الوافر" (ص 66) ، طبقات القرَّاء" (2/ 71) ، و"النجوم الزاهرة" (11/ 144) ، و"الدَّليل الشافي" (2/ 591) ، و"الدر الطَّالع" (2/ 110) ."
(1) قال الحافظ الذَّهبيُّ في"ميزان الاعتدال" (5/ 298) في ترجمة عمرو بن الأزهر بعد إيراده الحديث:"... فهذا موضوع". ووافقه الحافظ ابن حجر في"لسان الميزان" (4/ 406) .
(2) سبقت ترجمته (ص 275) .
(3) (به) سقطت من الأصل، وأثبتُّها من (م) ، و (ز) ، والسِّياق يقتضيها.
(4) انظر:"تهذيب التهذيب" (5/ 242) .
(5) تقدَّمت ترجمته (ص 282) .
(6) لم أجده في مظانه من"جمهرة النَّسب"للزبير، والمطبوع لم يكتمل. وذكره في الأشباه أيضًا البيهقيُّ في"مناقب الشافعي" (1/ 80) ، والحافظ ابن حجر في"توالي التأنيس" (ص 37) .
(7) لم أقف عليه في المصدر المذكور، وعزاه له الحافظ ابن حجر في"توالي التأنيس" (ص 37) .