وتشتمل على أربع نقاط:
الأولى: بواعث ودواعي اختياري للكتاب لتحقيقه.
الثَّانية: منهج الدِّراسة والتَّحقيق.
الثالثة: خطة البحث.
الرابعة: روايتي للكتاب عن المؤلف.
لا شك أنَّ الإنسان لا يُقدم على عملٍ ما إلَّا بنيَّة تدفعه للقيام به، وهو ما يُسمَّى اليوم بـ (البواعث والدَّوافع) ، وقد دفعني للقيام بتسجيل هذا الكتاب في رسالة الماجستير لتحقيقه والعناية به عدة أمور:
1 -مكانة علم الحديث:
فإنَّ علم الحديث -كما هو معلوم للقاصي والدَّاني-، من أشرف العلوم وأجلِّها، وهو إنما يشوف لاتِّصاله بشخص رسول -صلى الله عليه وسلم-، إذ هو نقل لأقواله، وأفعاله، وتقريراته عليه الصَّلاة والسَّلام. والكتاب الذي قمتُ بتحقيقه والعناية به من هذا النوع الشَّريف من العلم، فهو نقل لأحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قضية معينة، وهي جمع ما رُوي في مناقب أهل بيت النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، مع عناية المؤلف بها، ترتيبًا، وتبويبًا، وشرحًا، وتصحيحًا وتضعيفًا.