7 -بَابُ خُصُوصِيَّاتِهِم الدَّالة على مَزِيدَ كَرَامَاتِهِمْ
227 -عن عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه، عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"كلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ (1) يَوْمَ القِيَامةِ إلَّا سَبَبي ونَسَبِي، وكلُّ وَلَدِ أُمٍّ فإِنَّ عَصَبَتَهُم لأَبيهم، ما خَلا وَلَدَ فَاطِمَةَ، فإِنِّي أَنا أَبوُهُمْ وعَصَبَتُهُمْ". أخرجه أبو صالح المؤذِّن في"الأربعين"له في فضل الزَّهراء (2) ، من طريق شريك القاضي، عن شبيب بن غَرْقدة، عن المُسْتَظِل بن حُصَين، عن عمر، به (3) .
(1) كذا في سائر النُّسخ، ووقع في (م) : ينقطع.
(2) عزاه له المؤلف في"الأجوبة المرضية" (1/ 342) ، والسمهودي في"جواهر العقدين" (ص 272) ، وأحمد الغماري في"المداوي" (5/ 62) من طريق بشر بن مهران بهذا الإِسناد.
* وأبو صالح المؤذِّن، هو الإمام الحافظ أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري الصوفي المؤذِّن، لأذانه سنين حُسْبةً. وُلِدَ سنة (388 هـ) ، وسمع من أبي نُعيم الإِسفرايني، والحاكم. وحدَّث عنه ولده إسماعيل، وزاهر، ووجيه ابنا الشَّحَّامي. كان ثقة مأمونًا. مات سنة (470 هـ) ."سير أعلام النبلاء" (18/ 419) ، و"تذكرة الحفاظ" (3/ 1162) .
(3) إسناده ضعيفٌ، لأجلِ ابنِ مهران.
فيه بشر بن مهران الخصَّاف مولى بني هاشم، قال ابن أبي حاتم في"الجرح والتعديل" (1/ 366) : ترك أبي حديثه. وانظر:"اللسان" (1/ 41) . وقال الهيثمي في"المجمع" (4/ 244) : هو متروك. أمَّا ابن حبان فقد ذكره في"الثقات" (8/ 140) ! وشريك القاضي سيِّئ الحفظ. مضى مرارًا. وشبيب بن غرقدة (ثقة) . التقريب" (ص 431) ."
والمستظل بن حصين، هو أبو الميثاء البارقي، ذكره ابن حبان في"الثقات" (5/ 462) ، وابن أبي حاتم في"الجرح والتعديل" (8/ 429) ، والبخاري في"التاريخ الكبير" (8/ 62) ، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. والحديث أورده المصنِّف في"الأجوبة المرضيَّة" (1/ 342) في جوابٍ له بقوله:"إنْ صحَّ". وعزاه أبو الغماري في"المداوي" (5/ 62) لابن الأخضر في"معالم العترة". =