فهرس الكتاب
الصفحة 689 من 984

النَّقْضُ عَلَى مَا ادَّعاه الْمُعَارِضُ فِي الْوَجْهِ 1:

ثُمَّ لَمَّا فَرَغْتَ مِنْ إِنْكَارِ الْيَدَيْنِ وَنَفْيِهَا عَنِ اللَّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ2 أَقْبَلْتَ قِبَل وَجْهِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى3 لِتَنْفِيَهُ عَنْهُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْعَمَايَاتِ، كَمَا نَفَيْتَ عَنْهُ الْيَدَيْنِ، فَزَعَمْتَ أَنَّ وَكِيعًا4 رَوَى عَنِ الْأَعْمَشِ5 عَنْ أَبِي وَائِلٍ6 عَنْ حُذَيْفَةَ7"أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أقبل الله"

1 العنوان من ط، ش.

2 فِي ط، س، ش"ونفيتهما عَن الله أَقبلت قبل وَجْهِ اللَّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".

3 لفظ"تبَارك وَتَعَالَى"لَيْسَ فِي ط، س، ش.

4 وَكِيع بن الْجراح، تقدم ص"150".

5 الْأَعْمَش، تقدم ص"157"، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف 401/1 أَنه روى عَن أبي وَائِل وَعنهُ شُعْبَة ووكيع.

6 قَالَ فِي التَّقْرِيب 354/1: شَقِيق بن سَلمَة الْأَسدي، أَبُو وَائِل الْكُوفِي، ثِقَة مخضرم، مَاتَ فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز وَله مائَة سنة، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف 15/2 أَنه سمع عمر وَمعَاذًا وَعنهُ مَنْصُور وَالْأَعْمَش، توفّي سنة 82.

7 حُذَيْفَة بن الْيَمَان، وَاسم الْيَمَان: حسيل -مُصَغرًا- وَيُقَال: حسل -بِكَسْر ثمَّ سُكُون-الْعَبْسِي-بِالْمُوَحَّدَةِ-، حَلِيف الْأَنْصَار، صَحَابِيّ جليل من السَّابِقين، صَحَّ فِي مُسلم عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أعلمهُ بِمَا كَانَ وَمَا يكون إِلَى أَن تقوم السَّاعَة، وَأَبوهُ صَحَابِيّ أَيْضا، اسْتشْهد بِأحد، وَمَات حُذَيْفَة فِي أول خلَافَة عَليّ سنة 36/ع"التَّقْرِيب 156/1 وَانْظُر: صَحِيح مُسلم/ تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد/ كتاب الْفِتَن وأشراط السَّاعَة/ بَاب إِخْبَار النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يكون إِلَى قيام السَّاعَة/ حَدِيث 22، 24، 35، 2216/4-2217، وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة 276/1-278، وَأسد الغابة 390/1-392، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب 316/1-317، وتهذيب التَّهْذِيب 219/2-220".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام