فهرس الكتاب
الصفحة 847 من 984

تَحْقِيق الْمُؤلف أَن اللَّفْظ يصرف إِلَى الْمَعْنى الْأَغْلَب لَا الأغرب إِلَّا بقرينه:

وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى1 مِنْ لُغَاتِ الْعَرَبِ هَذِهِ الْمَجَازَاتِ الَّتِي اتَّخَذْتُمُوهَا دَلَسَةً وَأُغْلُوطَةً عَلَى الْجُهَّالِ، تَنْفُونَ بِهَا عَنِ اللَّهِ2 حَقَائِقَ الصِّفَاتِ بِعِلَلِ الْمَجَازَاتِ، غَيْرَ أَنَّا نَقُولُ: لَا يُحْكَمُ لِلْأَغْرَبِ5 مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ عَلَى الْأَغْلَب، وَلَكِن نصرف مَعَانِيهَا إِلَى الْأَغْلَبِ حَتَّى تَأْتُوا3 بِبُرْهَانٍ أَنَّهُ عَنَى بِهَا الْأَغْرَبَ، وَهَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ الَّذِي إِلَى الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ4 أقرب، لَا أَن6

1 لَفْظَة"تَعَالَى"لَيست فِي ط، س، ش.

2 فِي ط، س، ش"عَن الله تَعَالَى".

3 فِي س"لَا بِحكم للاعرب"بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْعين الْمُهْملَة، وَصَوَابه مَا أَثْبَتْنَاهُ.

4 فِي ط، س، ش"حَتَّى يَأْتُوا".

5 فِي ط، س، ش"إِلَى الْإِنْصَاف وَالْعدْل".

6 فِي س"وَلَا أَن".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام