تَنْبِيه:
جدير بِالذكر أَن ابْن الثَّلْجِي لَيْسَ هُوَ الْمعَارض فِي ثنايا الْكتاب كَمَا يتَوَهَّم الْبَعْض، إِذْ إِن من تَأمل الْكتاب، فيسقف على أَن الْمَقْصُود بالمعارض غير المريسي وَابْن الثَّلْجِي، وَقد أَشرت إِلَى ذَلِك فِي مَوْضِعه فِي بداية الْقسم الثَّانِي.
وقيامي بترجمة ابْن الثَّلْجِي بِهَذِهِ التَّرْجَمَة الواسعة يرجع إِلَى المريسي، وَكَثِيرًا مَا تَجِد فِي ثنايا الْكتاب ذكر ابْن الثَّلْجِي مُنْفَردا بِشُبْهَة أَو مَقْرُونا ببشر المريسي.
كَمَا أَن المخطوطات الَّتِي وقفت عَلَيْهَا فِيهَا تَرْجَمَة لِابْنِ الثَّلْجِي مُسندَة إِلَى الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ فِي تَارِيخه.
وَكَانَ لَا بُد من إِعْطَاء الْقَارئ صُورَة وَاضِحَة عَنهُ فَوضعت لَهُ هَذِه التَّرْجَمَة.