فهرس الكتاب
الصفحة 667 من 984

دَعْوَى الْمعَارض أَن الزَّنَادِقَة وَضَعُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ روجوها على أهل الحَدِيث:

وَادَّعَيْتَ أَيْضًا أَنَّ الزَّنَادِقَةَ1 قَدْ وَضَعُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْحَدِيثِ2 رَوَّجُوهَا عَلَى رُوَاةِ الْحَدِيثِ، وَأهل الْغَفْلَة مِنْهُم.

دَعْوَى الْمعَارض أَن الزَّنَادِقَة وَضَعُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ روجوها على أهل الحَدِيث

فيُقال لَكَ أَيُّهَا الْمُعَارِضُ: مَا أَقَلَّ بَصَرَكَ بِأَهْلِ الْحَدِيثِ وَجَهَابِذَتِهِ3، وَلَوْ وَضَعَتِ الزَّنَادِقَةُ4اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ5 مَا تَرُوجُ6 لَهُمْ عَلَى أَهْلِ الْبَصَرِ بِالْحَدِيثِ مِنْهَا حَدِيثٌ وَاحِدٌ، وَلَا تَقْدِيمُ كَلِمَةٍ، وَلَا تَأْخِيرُهَا، وَلَا تَبْدِيلُ إِسْنَادٍ مَكَانَ إِسْنَادٍ، وَلَوْ قَدْ صَحَّفُوا عَلَيْهِمْ فِي حَدِيثٍ لَاسْتَبَانَ ذَلِكَ عِنْدهم ورد فِي نحورهم.

1، 4 الزَّنَادِقَة، انْظُر ص"531"."

2 سبق ذكر هَذِه الدَّعْوَى وَالرَّدّ عَلَيْهَا ص"639"."

3 الجهابذة، تقدم مَعْنَاهَا ص"431"."

5 فِي ط، ش"حَدِيث"وَهُوَ الصَّوَاب، وَفِي الأَصْل وس"حَدِيثا".

6 فِي ط، س، ش"مَا راج".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام