وَهُوَ1 عَنْهُ مَنْفِيٌّ فَهُوَ الْكَافِرُ عِنْدَكَ، فَكَيْفَ نَفَيْتَ عَنْهُ هَذَا الضَّمِير هُنَاكَ، وثبته2 لَهُ هَهُنَا؟ أَوَلَمْ تَخْشَ عَلَى نَفْسِكَ مَا3 تَخَوَّفْتَ عَلَى غَيْرِكَ مِنَ الْكُفْرِ؟ وَلَكِنَّكَ تَدَّعِي الشَّيْءَ فَتَنْسَاهُ حَتَّى تَدَّعِيَ بعدُ خِلَافَهُ، فَيُأْخَذَ بِحَلْقِكَ غَيْرَ أَنِّي أَظُنُّكَ تَكَلَّمْتَ4 بِهِ بِالْخِرَافِ5، وَأَنْتَ آمِنٌ مِنَ الْجَوَابِ.
1 فِي ط، ش"هُوَ"وَفِي س"فَهُوَ".
2 فِي ط، س، ش"وأثبته".
3 فِي ط، س، ش"مِمَّا".
4 فِي ط، س، ش"تَكَلَّمت بِمَا تَكَلَّمت بِهِ".
5 من الخرَف وَهُوَ فَسَاد الْعقل، قَالَ الفيروز آبادي فِي الْقَامُوس 132/3، مَادَّة"خَرَف"قَالَ:"وخرف كنصر وَفَرح وكرم، فَهُوَ خرف ككَتف: فسد عقله، وكثُمامة رجل من عذرة استهوته الْجِنّ فَكَانَ يحدث بِمَا رأى فَكَذبُوهُ وَقَالُوا: حَدِيث خرافة"بِتَصَرُّف.