وإبداء العداوة له والكفر به، يظهرون الولاء له والرضى عنه، فهل مثل هؤلاء ينشرون توحيداً أو يقيمون ديناً؟! إلى الله المشتكى..
وإبداء هذا الأمر وإظهاره ليس له علاقة بتكفير الحاكم أو إصراره على الحكم بغير شريعة الرحمن.. لأنه متعلق بالدستور أو التشريع أو القانون القائم المحترم المطبق المبجل المحكم بين الناس.
-القضية الثانية: وهي البراءة من المشركين والكفر بهم وإظهار العداوة والبغضاء لهم هم أنفسهم.
* يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في إغاثة اللهفان:"وما نجا من شرك هذا الشرك الأكبر إلا من جرد توحيده لله وعادى المشركين في الله وتقرب بمقتهم إلى الله"أهـ. وينسب لشيخ الإسلام وهذه القضية -أي البراءة من المشركين- أهم من الأولى أعني (البراءة من معبوداتهم) .