1)إن الإسلام هو عبادة الله وحده لا شريك له والإيمان برسوله محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه فيما جاء به، فمالم يأت العبد بذلك فليس بمسلم.
2)أن من تلبس بشرك أكبر؛ فهو مشرك، ما لم يكن مكرهاً.
3)عقوبة من ثبت عليه اسم الشرك؛ لا تكون إلا بعد قيام الحجة.
4)وجوب التفريق بين قيام الحجة وفهم الحجة.
5)تقوم الحجة على المكلف بفهم دلالة الخطاب، لا بمعرفة الحق والصواب.
6)شروط قيام الحجة الذي يستحق بها المشرك العقوبة:
أ) بلوغ الرسالة، أو: ب) التمكن منها.
7)شروط قيام الحجة في الشرائع:
أ) التمكن من العلم، و: ب) القدرة على العمل.
8)شروط تكفير أهل الأهواء والبدع:
أ) إقامة الحجة، و: ب) إزالة الشبهة.
9)موانع تكفير أهل الأهواء والبدع:
أ) عدم بلوغ النصوص الموجبة لمعرفة الحق. ب) أو بلغته لكن لم تثبت عنده. ت) أو ثبتت ولم يتمكن من فهمها. ث) أو ثبتت ولكن عارضها معارض أوجب له تأويلها. ج) أو عرضت له شبهة يعذره الله بها. ح) أو كان مجتهداً في طلب الحق. 10) وجوب التفريق بين المسائل الظاهرة والخفية.
11)كفر من جحد أمراً معلوماً من الدين بالضرورة ما لم يكن حديث عهد بإسلام أو ناشئاً ببادية بعيدة.
12)لا يكفر من أنكر شيئاً من المسائل الخفية إلا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع.
13)من اجتهد في طلب الحق في المسائل الخفية فلم يدركه؛ كان مأجوراً، ومن فرط مع تمكنه منه؛ كان مأزوراً.
14)لحوق الوعيد بأهل الفسق والمعاصي موقوف على ثبوت شروطه وانتفاء موانعه.
15)موانع لحوق الوعيد:
أ) التوبة. ب) الاستغفار. ت) الحسنات الماحية للسيئات. ث) بلاء الدنيا ومصائبها. ح) شفاعة شفيع مطاع. ج) رحمة أرحم الراحمين.