= (5749) ؛ جميعهم من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب، عن عَمرة، عن عائشة مرفوعًا.
• وأخرجه الحاكم في"المستدرك"من ثلاثة وجوه:
الأول: من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال، عن عبد الله بن موهب -هكذا-، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة به (1/ 91) - رقم (106) وقال:"قد احتجَّ البخاري بعبد الرحمن بن أبي الموال، وهذا حديث صحيح الإسناد، ولا أعرف له علة، ولم يُخرجاه". ووافقه الذَّهبيُّ! وبنفس الإسناد في (4/ 101) - رقم (7011) وقال:"هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه". ثم تعقَّبه الذهبي بقوله:"إسحاق الفروي وإنْ كان من شيوخ البخاري فإنه يأتي بطامات، قال فيه النسائي: ليس بثقة، وقال أبو داود: واهٍ. وتركه الدَّارقطني، وأما أبو حاتم فقال: صدوق. وعبد الله بن موهب فلم يحتجّ به أحد؛ والحديث منكرٌ بمرَّة". وبنفس الإسناد أخرجه الطحاوي في"المشكل" (4/ 252، 253) - رقم (3793، 3794) .
الثاني: من طريق إسحاق بن محمد الفروي، عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن عبيد الله بن موهب بإسناد الطبراني (2/ 572) - رقم (3941) . وقال:"قد احتجَّ البخاري بإسحاق بن محمد الفروي، وعبد الرحمن بن أبي الرجال في"الجامع الصحيح"، وهذا أولى بالصواب من الإسناد الأول". الثالث: عن سفيان، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا (2/ 571 - 572) - رقم (3940) .
قلتُ: هذا الحديث مداره على عبيد الله بن مَوْهَب القرشيَ، وإسحاق بن محمد الفَرَويّ، أما ابن مَوْهَب فلم يُوثِّقه غير ابن حبان (7/ 147) . ولذا قال الحافظ في"التقريب" (ص 641) :"مقبول". روى له الترمذي، وابن ماجه، والبخاري في"الأدب المفرد". وقد سبق في كلام الذَّهبيِّ في"التلخيص":"عبد الله بن مَوْهَب لم يحتجّ به أحد".
والفَرَويّ متكلَّمٌ فيه كما نقله الذهبي آنفًا، ولذا قال في"التقريب" (ص 131) :"صدوق، كُفَّ بصره فساء حفظه". اهـ. ويكفي أنه من شيوخ البخاري وقد أخرج له في"الصحيح"في كتاب الصلح متابعةً، وفي الجهاد مفردًا محتجًا به. انظر:"التعديل والتجريح"لأبي الوليد الباجي (1/ 377 - 378) .
-وأخرجه الدَّارقطنيُّ في"الغرائب والأفراد"كما في"أطرافه"للمقدسي (1/ 182) - رقم (244) من طريق أبي قتادة الحراني، عن الثوري، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن الحسين، عن عليٍّ مرفوعًا، وعقّب عليه بقوله:"غريب من حديث الثوري، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن الحسين، تفرَّد به أبو قتادة الحراني عنه، ولم نكتبه إلَّا من حديث أهل حرَّان".
قلتُ: أبو قتادة الحرَّانيّ، اسمه عد الله بن وافد (متروك، وكان أحمد يثني عليه، وقال: لعلَّه كبر واختلط، وكان يُدلِّس) ."التفريب" (ص 555) ، ليس له شيء في الكتب الستة. وأخرجه الطحاوي في=