الطَّبرانيُّ في"الكبير" (1) ، والخطيبُ (2) في"جامعه" (3) .
297 -وعن جويبر (4) ، عن الضَّحَّاك، عن ابن عبَّاس أنّه قال:
"نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ شَجَرَةُ النُّبوَّةِ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ، وَأَهْلُ بَيْتِ الرِّسَالَةِ، وَأَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، وَمَعْدَنُ العِلْمِ". رويناه في الرَّابع من حديث المخلِّص (5) ؛
(1) (8/ 242) - رقم (7946) .
(2) "الجامع لأخلاق الرَّاوي والسَّامع" (1/ 547) - رقم (802) - باب تعظيم المحدِّث الأشرافَ ذوي الأنساب. وكذلك في"التاريخ" (5/ 102) في ترجمة أحمد بن الفرج المقري، لكنه قال:"يقوم الرَّجل للرَّجل". ثم قال عقبه:"أخبرني الأزهري قال: قال لنا الحسين بن أحمد بن عبد الله ابن بكير؛ الحافظ أحمد بن الفرج الجشميّ ضعيفٌ". وأخرجه أبو يعلى (4/ 326 - المطالب) - رقم (4131) .
(3) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.
أخرجه الطبراني في"الكبير"، والخطيب في"الجامع"و"التاريخ"، وأبو يعلى في"مسنده"، من طرقٍ عن جعفر بن الزبير الشَّامي، عن القاسم، عن بني أُمَامة رضي الله عنه مرفوعًا.
قلتُ: مداره على جعفر بن الزبير الشَّامي، وهو مجمعٌ على ضعفه وترك حديثه؛ كذَّبه شعبة واتَّهمه بالوضع. قال البخاري والنسائي والدَّارقطني وأبو زرعة وأبو حاتم والفلَّاس والهيثمي وابن حجر: (متروك) . وقال أبو حاتم:"روى جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة نسخة موضوعة أكثر من مائة حديث"."المجروحين" (1/ 212) . وقال الإمام أحمد كما في"العلل" (2/ 208) رواية ابنه عبد الله- وقد قرأ عليه جملةَ أحاديث:"اضرب على حديث جعفر بن الزبير!". وضرب أبو زرعة على حديثه كما في"الجرح والتعديل" (2/ 479) . وقال ابن عدي عن أحاديثه:"وعامتها مما لا يُتابع عليه، والضعف على رواياته بيِّن"."مختصر الكامل"رقم (335) . وقال الذهبي:"ساقط الحديث"."الكاشف" (1/ 294) . قال في"التقريب" (ص 199) :"متروك الحديث، وكان صالحًا في نفسه". وانظر:"التاريخ الكبير" (2/ 192) ، و"الضعفاء الكبير" (1/ 182) ، و"ضعفاء الدارقطني"رقم (143) ، و"ضعفاء ابن الجوزي" (1/ 171) ، و"الكشف الحثيث" (ص 70) ، و"المجمع" (8/ 40) .
• وللحديث طريقٌ آخر عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أخرجه ابن عساكر في"تاريخ دمشق" (13/ 226) - رقم (3232) في ترجمة الحسن بن علي؛ من طريق سعيد بن كثير بن عُفير، عن الفضل ابن المختار، عن أبان بن أبي عيَّاش، عنه مرفوعًا إلى النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال:"لا يقومَنَّ أحدٌ من مجلسه إلَّا للحسن أو الحسين، أو ذُرِّيَّتهما".
وسندُهُ متروكٌ لا تقوم به حجَّة، فيه أبان بن أبي عيَّاش. تقدّم برقم (220) .
(4) في (م) : جويبة! وهو خطأ.
(5) لم أقف عليه عند أبي طاهر المخلِّص.