فأخرجه الشافعيُّ (1) ، وابنُ ماجه في"سننه" (2) ، والحاكمُ في"مستدركه"وقال:"أوردتُه تعجُّبًا لا مُحتجًّا به" (3) ، وآخرون (4) . وصرَّح النَّسائيُّ بأنَّه منكرٌ (5) . وجَزَمَ غيرُهُ من الحفَّاظ بأنَّ الأحاديث التي قبله أصحُّ إسنادًا (6) ، والله الموفِّق.
وأكثر من ذُكِرَ من أشباهه -صلى الله عليه وسلم- من أهْلِ بَيْتِهِ وأقْرِبَائه خاصَّة؛ وهم:
• إبراهيم، ولده -صلى الله عليه وسلم- (7) .
(1) لم أجده في"مسند الشافعي"المطبوع، وجزم ابن تيمية أن هذا الحديث ليس في"مسنده"."منهاج السنَّة" (4/ 211) .
(2) في كتاب الفتن - باب شدة الزمان (2/ 1340) - رقم (4039) من طريق الشافعي، عن محمد بن خالد الجَنَديِّ، عن أبان بن صالح، عن الحسن عن أنس.
(3) "مستدرك الحاكم" (4/ 488) - رقم (8363) من طريق الشافعي به مثله.
(4) فقد أخرجه كذلك: أبو نُعيم في"حلية الأولياء" (9/ 161) وقال بعده:"غريب من حديث الحسن لم نكتبه إلَّا من حديث الشافعي". والقضاعي في"مسند الشهاب" (2/ 68) - رقم (898، 899) ، وأبو عمرو الدَّاني في"السُّنن الواردة في الفتن" (3/ 521) - رقم (217) ، و (589) . والخليلي في"الإرشاد" (1/ 426) في ترجمة يونس بن عبد الأعلى. وأبو بكر الخطيب في"تاريخه" (4/ 443) في ترجمة أحمد بن عبد الله بن العباس الطائي. وابن عساكر في"تاريخه" (43/ 190) في ترجمة علي بن محمد الأزدي، وابن الجوزي في"العلل المتناهية" (2/ 862) - رقم (1447) ، والذهبي في"تذكرة الحفاظ" (2/ 527) في ترجمة يونس؛ كلُّهم من طريق يونس بن عبد الأعلى به.
-وأخرجه ابن عبد البر في"جامع بيان العلم" (1/ 604) - رقم (1041) من طريق المزني، عن الشافعي به مثله.
(5) كما نقله ابن الجوزي في"العلل" (2/ 862) ، وهو كما قال. ونقله أيضًا صاحب"عقد الدُّرر"في مقدمته (ص 60) ، وبمثله قال الذهبي في"الميزان" (6/ 132) ، و"تلخيص العلل"رقم (959) ، بل حَكَمَ عليه الصَّغاني بالوضع، كما حكاه عنه الشوكاني في"الفوائد المجموعة" (ص 511) .
(6) جزم بذلك الإمام البيهقي في"البعث والنشور"، وابن الجوزى في"علله" (2/ 862) . والقرطبي في"التذكرة في أحوال الموتي" (701) ، وابن القيم في"المنار المنيف" (ص 143) .
(7) هو إبراهيم بن محمد -صلى الله عليه وسلم-، أُمُّه مارية القبطية. وُلِدَ في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، ومات سنة عشر، ودُفن بالبقيع. ثبت في"صحيح البخاري" (1383، 3255) من حديث البراء أنه -صلى الله عليه وسلم- قال:"إنَّ له مرضعًا في الجنة"."الإصابة" (1/ 321) ، و"المعارف""لابن قتيبة" (ص 84) ، و"ذخائر العُقبى" (ص 263) .