وتشتمل على أهم نتائج البحث، وهي:
1 -أن الإِيمان بأشراط السّاعة من الإِيمان بالغيب الّذي لا يتم إيمان المسلم إِلَّا بالإِيمان به.
2 -أن الإِيمان بأشراط السّاعة داخلٌ في الإِيمان باليوم الآخر.
3 -أن ما ثبت عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من الأخبار- سواء كانت متواترة أو آحادًا- يجب الإِيمان بها وقبولها، ولا يجوز ردُّها، فالعقائد تثبت بالخبر الصّحيح، ولو كان آحادًا.
4 -أن الرسول - صلّى الله عليه وسلم - قدْ أخبر أمته بما كان وما يكون إلى أن تقوم السّاعة، وقد نالت أشراط السّاعة من أخباره النصيب الأوفر.
5 -أن علم السّاعة ممّا استأثر الله تعالى به، فلم يُطْلع عليه مَلَكًا مقرَّبًا ولا نبيًّا مرسلًا.
6 -لم يثبت حديثٌ صحيح في تحديد عمر الدُّنيا.
7 -أن أشراط السّاعة الصغرى ظهر كثيرٌ منها ولم يبق إِلَّا القليل.