فهرس الكتاب
الصفحة 37 من 432

المبحث الثّالث: حجِّيَّة خبر الآحاد في العقائد

لهذا المبحث صلة وثيقة بموضوع أشراط السّاعة، ذلك أن أكثر الأشراط جاء ذكرها في أحاديث آحاد (1) ، وقد ذهب بعض أهل الكلام (2)

(1) ينقسم الخبر باعتبار وصوله إلينا إلى متواتر وآحاد.

أ - فالمتواتر: هوما رواه جمع عن جمع يستحيل في العادة توطؤهم على الكذب من أول السند إلى آخره.

ب - الآحاد: هو ما سوى المتواتر.

انظر:"تقريب النووي" (2/ 176 - مع تدريب الراوي) ، و"قواعد التحديث" (ص 146) للقاسمي، و"تيسير مصطلح الحديث" (ص 18 - 21) للدكتور محمود الطحان.

(2) كالمعتزلة ومَن تابعهم من المتأخرين؛ كالشيخ محمّد عبده، ومحمود شلتوت، وأحمد شلبي، وعبدالكريم عثمان، وغيرهم.

انظر:"الفرق بين الفرق" (ص 180) تحقيق محيي الدين عبدالحميد، و"فتح الباري" (13/ 233) ، وكتاب"قاضي القضاة عبدالجبار الهمذاني" (ص 88 - 90) للدكتور عبدالكريم عثمان، و"رسالة التّوحيد" (ص 202) للشيخ محمّد عبده، تصحيح محمّد رشيد رضا. وانظر:"موقف المعتزلة من السنة النبوية" (ص 92 - 93) لأبي لبابة حسين، وكتاب"المسيحية: مقارنة الأديان" (ص 44) للدكتور أحمد شلبي. وانظر:"الفتاوى"للشيخ محمود شلتوت- قال في (ص 62) :"وقد أجمع العلماء على أن أحاديث ="

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام