يقدر عليها" (1) ."
يحشر النَّاس إلى الشّام في آخر الزّمان، وهي أرض المحشر؛ كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة:
1 -منها ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما في ذكر خروج النّار، وفيه: قال: قلنا: يا رسول الله! فماذا تأمرنا؟ قال:"عليكم بالشام" (2) .
2 -وروى الإِمام أحمد عن حكيم بن معاوية البهزي عن أبيه ... (فذكر الحديث، وفيه قوله - صلّى الله عليه وسلم:) "ها هُنا تُحْشَرون، ها هُنا تُحْشَرون، ها هُنا تُحْشرون (ثلاثًا) ؛ ركبانًا، ومشاة، وعلى وجوهكم".
= البعير، والمعنى: الناقة العاملة.
انظر:"لسان العرب" (1/ 660 - 661) .
(1) "مسند الإِمام أحمد" (5/ 164 - 165 - بهامشه منتخب كنز العمال) ، و"سنن النسائي"، كتاب الجنائز، باب البعث، (4/ 116 - 117) ، و"مستدرك الحاكم" (4/ 564) ، وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإِسناد إلى الوليد بن جميع، ولم يخرجاه".
وقال الذهبي في"تلخيصه للمستدرك":"الوليد قد روى له مسلم متابعة، واحتج به النسائي".
قلت: سند النسائي رجاله ثقات، وفيه الوليد بن جميع: وثقه ابن معين والعجلي، وقال الإِمام أحمد وأبو داود:"ليس به بأس، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث". وقال ابن حجر:"صدوق يهم"."
انظر:"ميزان الاعتدال" (4/ 337) ، و"تهذيب التهذيب" (11/ 138 - 139) ، و"تقريب التهذيب" (2/ 333) .
(2) رواه الإمام أحمد والترمذي، وقد سبق تخريجه (ص 400) .