31 -ظهور الخسف والمسخ والقذف:
عن عائشة رضي الله عنها: قالت: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم:"يكون في آخر هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ وقذفٌ". قالت: قلتُ: يا رسول الله! أنّهْلِكُ وفينا الصالحون؟ قال:"نعم؛ إذا ظَهَرَ الخَبَثُ" (1) .
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -؛ قال:"بين يدي السّاعة مسخٌ وخسفٌ وقذفٌ" (2) .
وقد جاء الخبر أن الزِّنادقة والاقدرِيَّةَ يقع عليهم المسخ والقذف.
روى الإِمام أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعتُ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول:"إنّه سيكون في أُمَّتي مسخٌ وقذفٌ، وهو في الزندقية والقدرية" (3) .
وفي رواية المترمذي:"في هذه الأمة - أو في أمَّتي - خسفٌ أو مسخٌ"
= ووافقه الذهبي.
وصححه الألباني. انظر:"صحيح الجامع الصغير" (6/ 263) (ح 7715) .
(1) "سنن التّرمذيّ"، كتاب الفتن، باب ما جاء في الخسف، (6/ 418) .
قال الألباني:"صحيح". انظر:"صحيح الجامع الصغير" (6/ 358) (ح 8012) .
(2) "سنن ابن ماجه"، كتاب الفتن، باب الخسوف، (2/ 1349) .
والحديث صحيح.
انظر:"صحيح الجامع الصغير" (3/ 13) (ح 2853) .
(3) "مسند أحمد" (9/ 73 - 74) (ح 6208) ، تحقيق أحمد شاكر، وقال:"إسناده صحيح".