فهرس الكتاب
الصفحة 33 من 112

* ويقول أيضاً في رسالة أخرى له من الكتاب نفسه ص842:"وأفضل القرب إلى الله مقت أعدائه المشركين وبغضهم وعداوتهم وجهادهم وبهذا ينجو العبد من توليهم من دون المؤمنين، وإن لم يفعل ذلك فله من ولايتهم بحسب ما أخل به وتركه من ذلك، فالحذر الحذر مما يهدم الإسلام ويقلع أساسه"أهـ.

* ويقول سليمان بن سحمان:

فمن لم يعاد المشركين ولم ... يوال ولم يبغض ولم يتجنب

فليس على منهاج سنة أحمد ... وليس على نهج قويم معرب

* وقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:"لا بد للمسلم من التصريح بأنه من هذه الطائفة المؤمنة، حتى يقويها وتقوى به ويفزع الطواغيت، الذين لا يبلغون الغاية في العداوة حتى يصرح لهم أنه من هذه الطائفة المحاربة لهم". أهـ من مجموعة التوحيد.

* وسئل الشيخ حسين والشيخ عبد الله ابنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن رجل دخل هذا الدين وأحبه وأحب أهله، ولكن لا يعادي المشركين أو عاداهم ولم يكفرهم؟ فكان مما أجابا به:"من قال لا أعادي المشركين، أو عاداهم ولم يكفرهم؟ فهو غير مسلم؟ وهو ممن قال الله تعالى فيهم: { ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا، أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً } [النساء: 151] . أهـ. من الدرر (1) ."

* يقول سليمان بن سحمان:

فعاد الذي عادى لدين محمد ... ووال الذي والاه من كل مهتد

وأحبب لحب الله من كان مؤمناً ... ... وأبغض لبغض الله أهل التمرد

وما الدين إلا الحب والبغض والولا ... ... كذاك البرا من كل غاو ومعتد

* ويقول أيضاً:

نعم لو صدقت الله فيما زعمته ... ... لعاديت من بالله ويحك يكفر

وواليت أهل الحق سراً وجهرة ... ولما تهاجيهم وللكفر تنصر

فما كل من قد قال ما قلت مسلم ... ولكن بأشراط هنالك تذكر

مباينة الكفار في كل موطن ... بذا جاءنا النص الصحيح المقرر

وتكفيرهم جهراً وتسفيه رأيهم ... ... وتضليلهم فيما أتوه وأظهروا

(1) انظر الهامش السابق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام