الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده). وقال: (بخ بخ لخمس من لقي الله مستيقنًا بهن، دخل الجنة: يؤمن بالله، واليوم الآخر، وبالجنة وبالنار، وبالبعث بعد الموت، وبالحساب)
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) .
و الصراط لغة: الطريق.
وشرعاً: الجسر الممدود على جهنم ليعبر الناس عليه إلى الجنة.
وهو ثابت بالكتاب، والسنة، وقول السلف.
قال الله تعالى: (وإن منكم إلا واردها) . فسرها عبدالله بن مسعود، وقتادة، وزيد بن أسلم بالمرور على الصراط.
وفسرها جماعة منهم ابن عباس بالدخول في النار لكن ينجون منها.
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: (ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون: اللهم سلم سلم) . متفق عليه.
واتفق أهل السنة على إثباته.
صفة الصراط
سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الصراط فقال:
(مدحضة مزلة، عليه خطاطيف وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شكوة عقيفاء، تكون بنجد، يقال لها: السعدان) . رواه البخاري
وله من حديث أبي هريرة: (وبه كلاليب مثل شوك السعدان) .
غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله يخطف الناس بأعمالهم.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: بلغني أنه أدق من الشعر، وأحد من السيف.
وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً.
العبور على الصراط وكيفيته
لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وفيه: