- (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) (النور/36) .
- (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالأِكْرَامِ) (الرحمن/78) .
- (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) (الواقعة/74) .
وفي السنة النبوية المطهرة
-قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: (قال الله: أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته) . [1]
-قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: (يَا عَائِشَةُ! هَلُمِّي المُدْيَةَ) , ثُمَّ قَالَ: (حُدِّيها بِحَجَرٍ) , فَفَعَلْتُ فَأَخَذَهَا، وَأَخَذَ الْكَبْشَ، فَأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، وَقَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ، مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ) , ثُمَّ ضَحَّى بِهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. [2]
-قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول: احضر وزنك فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: فإنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء) . [3]
فكلمة (اسم) وردت في النص مضافة الى اسم الجلالة (الله) سبحانه وتعالى، ومما تقدم فإن (الاسم) وصف ذات لله تعالى (أو بمعنى آخر فان الاسمية وصف ذات لله سبحانه وتعالى) لا تتعلق بالمشيئة، وهي من الصفات التي ما لا يمكن تصور الذات مع تصور عدمها، فالله سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى، قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد:-
(1) قال الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة 2/ 36) / الحديث - 520: أخرجه أبو داود (1694) والترمذي (1/ 348) من طريق سفيان ابن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة قال: (اشتكى أبو الرداد الليثي، فعاده عبد الرحمن بن عوف فقال: خيرهم وأوصلهم وما علمت أبا محمد؟ فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول) فذكره.
(2) رواه الإمام ابن حبان في صحيحه/ 5885، وعلق عليه الشيخ الألباني في التعليقات الحسان: صحيح ـ الإرواء (4/ 352 ـ 353) ، وصحيح مسلم.
(3) رواه الامام أحمد في المسند والترمذي والحاكم في المستدرك والبيهقي عن ابن عمرو. وقال الشيخ الألباني: صحيح، وانظر الحديث رقم/1776 في صحيح الجامع الصغير وزيادته الفتح الكبير والسلسلة الصحيحة/135.