فهرس الكتاب
الصفحة 70 من 218

فالذي يُؤدي إلى تعدد الأزليين ليس هو إثبات الصفات للإله الواحد، و إنما هو إثبات أكثر من ذات أزلية.

و إنهاء لهذا الفصل- الأول- فقد تبين منه أن المعتزلة نفوا الصفات الإلهية، و مارسوا التأويل التحريفي في تعاملهم من النصوص الشرعية المُتعلقة بالصفات. و أقاموا موقفهم النافي للصفات على أباطيل و مستحيلات أقاموها على أهوائهم و ظنونهم. فأخطؤوا في موقفهم من الصفات، و جنوا به على الشرع الصحيح و العقل الصريح.

الفصل الثاني

جناية المعتزلة على العقل و الشرع فيما يتعلق بالقضاء و القدر، و خلق أفعال العباد، و الهداية و الضلال

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام