فهرس الكتاب
الصفحة 79 من 771

تبعًا له، وأحال على كتابه المطبوع المشهور:"القول البديع في الصَّلاة على الحبيب الشفيع". فلقد قال في الموضع المشار إليه:"... وفي الباب أحاديث كثيرة أوردتها مع بيان حكم المسألة في كتابي: (القول البديع) ".

والأحاديث المشار إليها وكذلك المسألة في"القول البديع" (ص 51 وما بعدها) .

• وقال عند الكلام على حديث رقم (339) - (ص 506) :

"... قد بيَّنت على تقدير ثبوته -مع إيراد نحوه من الأحاديث- الجمع بينهما وبين دعائه -صلى الله عليه وسلم- لخادمه سيِّدنا أنسٍ رضي الله عنه بكثرة المال والولد في كتابي: (السّرّ المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم) ".

وكتاب:"السّرّ المكتوم"ذكره المؤلف لنفسه في"الضوء اللامع" (8/ 18) من جملة مؤلفاته، وذكره في مواضع أخرى. ونسبه له البغدادي في"هدية العارفين" (2/ 220) ، و"إيضاح المكنون" (4/ 12) . وله نسخة خطيّة في أياصوفيا بتركيا، برقم (1849) .

سابعًا: ومما يؤكِّد نسبة الكتاب للمؤلف أنَّ الحافظ السَّخَاويَّ يستعمل على عادته في غالب كتبه عبارة (شيخنا) ؛ ويعني بها شيخه الحافظ ابن حجر العسقلانيّ، وقد صرَّح بذلك في مقدِّمة"الضوء اللامع" (1) عند بيانه لمصطلحاته في الكتاب المشار إليه، فقال:"وكلُّ ما أطلقتُ فيه (شيخنا) ؛ فمرادي به ابن حجر أستاذنا".

ومثله في"القول البديع" (2) فقد قال:"ومن شروح الحديث (شرح البخاري) لشيخنا - أعني شيخ الإسلام خاتمة الحفَّاظ الأعلام أبا الفضل ابن حجر-، وكلَّما جاء في هذا الكتاب (شيخنا) فهو المراد".

ولذا تجده في كتابنا هذا يقول:"قال شيخنا ..."، أو:"في كتاب شيخنا ..."، أو:"أفاده شيخي ..."ونحو ذلك، ونجد هذا الكلام المنقول في كتاب من كتب الحافظ ابن حجر، وقد يُسمَّي مصدره من كتب الحافظ.

(2) ص (371) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام