السَّخَاوي" (1) ، من خلال إجراء مسح شامل لمصنَّفاته، وبخاصةٍ"الضوء اللامع"، و"التحفة اللطيفة"، أن يُحدِّد أماكن ارتحاله وإقامته، ومن المناسب إثبات ما وصلا إليه:"
(أ) جاور في مكة خمس مرات، كانت المجاورة الأولى سنة إحدى وستين وثمانمائة، وكان في مكة خلال السنوات التالية:
ستٍّ وخمسين (856 هـ) وصحب مع والدته ... تسع وستين (869 هـ) ... سبعين
(870 هـ) وحجَّ فيها ... إحدى وسبعين (871 هـ) ... أربع وسبعين (874 هـ) ... ست
وثمانين (886 هـ) ... اثنين وتسعين (892 هـ) ... ثلاث وتسعين (893 هـ) ... أربع
وتسعين (894 هـ) ... خمس وتسعين (895 هـ) ... ست وتسعين (896 هـ) ... ثمان
وتسعين (898 هـ) ... تسع وتسعين (899 هـ) .
(ب) جاور بالمدينة النَّبويَّة مرتين، الثانية منهما سنة ثمان وتسعين، وكان فيها خلال
السنوات: ستٍّ وخمسين (856 هـ) ... أواخر سنة سبع وخمسين (857 هـ) ... سبع
وثمانين (887 هـ) ... ثمان وثمانين (888 هـ) وجاور قبلها ... ثمان وتسعين (898 هـ) .
وقد حجَّ المؤلف أربع مرات (2) :
الأولى: سنة ثمانمائة وسبعين (870 هـ) .
الثانية: سنة ثمانمائة وخمس وثمانين (885 هـ) .
الثالثة: سنة ثمانمائة واثنين وتسعين (892 هـ) .
الرابعة: سنة ثمانمائة وستٍّ وتسعين (896 هـ) .
ولا يفوتني الإشارة إلى أنَّ السَّخَاويَّ سجَّل لنا كثيرًا من أحداث تلك الرِّحلات العلمية التي قام بها، فإنه ألف عدة كتب في ذكرها والتنويه بها ومن لقي من العلماء:
1 -"الرِّحلة الحلبية وتراجمها".
2 -"الرِّحلة الإسكندرية وتراجمها".
(1) (ص 15 - 17) .
(2) "شذرات الذهب" (8/ 15 - 16) .