فهرس الكتاب
الصفحة 96 من 112

تذييل: زوجة النبي المختار، في الدنيا وفي دار القرار:

إن المنصف لا يلتفت لكلام المغرضين في عائشة المصونة، ولا تُنزل من قدرها -عنده- طعونهم المشينة، فهي قد حطت رحالها في الجنة، كما جاء في صحيح السنة ..

لقد تقدم -معنا- ما أخرجه الترمذي: (أن جبريل جاء بصورتها -أي بصورة عائشة- في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة) .

وكذلك جاء في رواية ابن حبان وغيره: (هي زوجتك في الدنيا والآخرة) .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله مَن مِن أزواجك في الجنة؟ قال:"أما إنك منهنَّ".اهـ [أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 13، وصححه، ووافقه الذهبي] .

وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنه ليهوِّن عليَّ أني رأيتُ بياض كفِّ عائشة في الجنة) .

وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط 3/ 414 عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يُهوِّن عليَّ مَنيتي أن أُريتُ عائشة زوجتي في الجنة) .

وعن مسلم البطين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عائشة زوجتي في الجنة) . [أخرجه ابن سعد] .

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، مخاطباً جيشه:"إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة".اهـ [تاريخ الطبري 5/ 225] .

وعن الحكم قال: سمعت أبا وائل قال:"لما بعثَ عليٌ عماراً والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم، خطبَ عمارٌ فقال: إني لأعلم أنها -أي عائشة- زوجتهُ في الدنيا والآخرة".اهـ [أخرجه البخاري] .

وعن عبد الله بن زياد الأسدي قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: هي زوجتُهُ في الدنيا والآخرة، يعني عائشة رضي الله عنها. [أخرجه الترمذي] .

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (أما ترضينَ أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة) ؟ فقالت: قلت: بلى والله، قال: (فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة) . [أخرجه الحاكم في مستدركه، وابن حبان في صحيحه] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام