تفسير سورة لقمان - مقدمة في تفسير سورة لقمان [1]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، شرع لنا دينا قويماً، وهدانا صراطاً مستقيماً، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وهو اللطيف الخبير.

اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، أنت رب الطيبين.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين، وخالق الخلق أجمعين ورازقهم، فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها، كل في كتاب مبين.

يا أيها النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [فاطر:3].

وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين، فشرح به الصدور، وأنار به العقول، وفتح به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، فجزاه الله عنا أفضل ما جزى به نبياً عن أمته، ورضي الله عن أصحابه الطيبين، وعمن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71].

أما بعد:

معشر الإخوة الكرام! انتهينا من دراسة المقدمة لتفسير كلام الله جل وعلا، والمقدمة دارت على أمرين اثنين:

- على منزلة كلام الله جل وعلا وأثره في قلوب العباد.

- وعلى بيان الطرق الحكيمة في تفسير الآيات القيمة الكريمة.

وهذان الأمران أخذت معنا مدارستهما سبعة دروس متتالية.

ونبدأ الآن في تفسير سورة لقمان، التي وقع الاختيار على البدء بها، وقلت: إن الذي دعاني للكلام عليها دون غيرها ثلاثة أمور:

أولها: ما كنت أشرت إليه سابقاً في الدرس الماضي، وهو أمر قريب قريب، وهو أنني كنت أتصفح سير أعلام النبلاء في الجزء الحادي عشر، في الجزء الذي فيه ترجمة إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد رحمه الله، ونضر وجهه ونور قبره، فوقع نظري على ترجمة عبد صالح، وهو حاتم الأصم ، والذي نعت بأنه لقمان هذه الأمة، فقلت: لعل في ذلك إشارة إلى أن نبدأ بتفسير هذه السورة قبل غيرها، وتقدم معنا شيء من الإشارة إلى أحوال هذا العبد الصالح، الذي لقب بلقمان هذه الأمة المحمدية على نبينا صلوات الله وسلامه، كما وجد لقمان في الأمم الماضية في هذه الأمة نعت عبد صالح بهذا النعت، ووجدت فيه الحكمة كما وجد في ذلك العبد الصالح، وتقدم معنا أنه توفي سنة (237هـ) عليه رحمة الله.

قلت: وقد نعت في هذه الأمة عبد آخر صالح مبارك بأنه حكيم هذه الأمة، وهو أبو مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب، وتوفي سنة (62هـ) على المعتمد، وقيل: كانت وفاته قبل الستين، قبل موت معاوية ، رضي الله عنهم أجمعين.

أما السبب الثاني: فقلت: هذه السورة التي سميت باسم هذا العبد الصالح لقمان، فتشير إلى حكمة هذا العبد الصالح، ونحن في وقت ينبغي أن ننتبه إلى الحكمة لنضع الأمور في مواضعها، وقلت: لا أعلم عصراً جرى فيه الخلل والفساد والاضطراب وانقلبت فيه الموازين، كالعصر الذي نعيشه في هذا الحين.

ورحمة الله على الإمام أحمد عندما يقول: إذا رأيتم شيئاً مستقيماً فتعجبوا، فكيف يكون حاله لو رأى زماننا! نسأل الله العافية والسلامة وحسن الخاتمة، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يجعل خير أيامنا يوم لقاه، إنه أرحم الرحمين وأكرم الأكرمين.

وأما السبب الثالث: فهذا ما سنتدارسه في هذا الدرس إن شاء الله، وهو أن سورة لقمان سورة مكية.

وحقيقة ينبغي على المفسر إذا أراد أن يبدأ بتفسير كلام الله جل وعلا أن يوجه أنظار المستمعين وأنظار من يتدارس معهم إلى طبيعة القرآن المكي، لا سيما في هذا العصر، كيف كانت الأمة ضالة حائرة تائهة ضائعة، فاهتدت بهذا القرآن، بالقرآن المكي الذي نزل عليها فترة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة رسولاً ونبياً، مدة ثلاث عشرة سنة.

فسورة لقمان سورة مكية، وحالنا -كما قلت- يزيد على حال الجاهلية قبل بعثة خير البرية عليه صلوات الله وسلامه في الفوضى والاضطراب، فينبغي أن نبدأ بسورة مكية لعلها تعالج داءنا، ويكون فيها دواؤنا.

سورة لقمان سورة مكية، والقرآن ينقسم إلى قسمين: إلى مكي ومدني، ولعلمائنا الكرام في ذلك ثلاثة ضوابط: على ملاحظة المكان، أو الزمان، أو المخاطب.

القول الأول في كيفية تحديد المكي والمدني

فقيل: بناء على ملاحظة المخاطبين: فما فيه (يا أيها الذين آمنوا) مدني، وما فيه (يا أيها الناس، يا بني آدم) مكي، والسبب في هذا أن أهل المدينة مجتمع إيماني مسلم، فخوطبوا بوصف الإيمان والإسلام، وأما في مكة فالأمة مشركة ضالة تائهة، فيخاطبهم بمثل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج:1]، يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف:26]، يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ [الأعراف:27]، فيخاطب أهل مكة بما ليس فيه وصف الإيمان، لأن أكثرهم ليسوا على صفة الإيمان.

فقيل: ما فيه (يا أيها الذين آمنوا) مدني، وما فيه (يا بني آدم، يا أيها الناس) مكي، وهذا في الحقيقة ليس بمسلم، وهو ضابط غير سديد، وهو مردود؛ لأنه ليس بجامع وليس بمانع، فعندنا سور ليس فيها (يا أيها الذين آمنوا) وليس فيها (يابني آدم)، وليس فيها (يا أيها الناس)، ففي أي الأقسام سندخلها؟

فإذاً لا تدخل في المكي ولا في المدني! وعندنا سور في كتاب الله جل وعلا فيها (يا أيها الناس) وهي مدنية بالإجماع كسورة النساء: يا أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً [النساء:1]، وعندنا سور فيها (يا أيها الذين آمنوا) وهي سور مكية، فإذاً هذا غير جامع، أي لا يجمع جميع أنواع التعريف في المعرف، وهو غير مانع، أي لا يمنع من دخول المكي في المدني، ولا المدني في المكي، وعليه فهو ضابط غير معتبر.

القول الثاني في تحديد المكي والمدني

وقيل في تعريف المكي والمدني: ما نزل في مكة وفي ضواحيها فهو مكي، وما نزل في المدينة وضواحيها فهو مدني، وهذا لاحظ المكان، كما أن التعريف الأول لاحظ المخاطبين.

وهذا أيضاً تعريف غير سديد؛ لأن هذا وإن كان مانعاً من دخول غير المعرف في التعريف، فما نزل في مكة مكي وما نزل في المدينة مدني، لكنه ليس بجامع، أي لا يجمع أيضاً جميع سور القرآن في هذا التعريف، فعندنا سور في القرآن نزلت لا في مكة ولا في المدينة، نزلت في أسفار النبي عليه الصلاة والسلام، كسفرته إلى تبوك عليه صلوات الله وسلامه، فإذاً هذا في أي القسمين ستدخل؟ ستبقى إذاً خارجة من القرآن المكي والمدني، فهو وإن كان مانعاً من دخول غير المعرف في التعريف لكنه ليس بجامع.

ويشترط في قبول التعريف أن يكون جامعاً مانعاً، يجمع أنواع المعرف في التعريف، ويمنع من دخول غير هذا النوع في هذا النوع.

القول الثالث في تحديد المكي والمدني

وعليه الاعتبار الثالث هو المعتمد في تعريف القرآن المكي والمدني، فما نزل قبل هجرة النبي عليه الصلاة والسلام فهو مكي، وما نزل بعد هجرته عليه صلوات الله وسلامه فهو مدني وإن نزل في مكة؛ لأن الملاحظ في هذا التعريف الزمان، لا المكان ولا المخاطبين، وهذا في الحقيقة جامع مانع، جمع جميع سور القرآن وقسمها إلى قسمين مكي ومدني، ومنع من دخول غير المعرف في التعريف، فالمكي مكي قبل الهجرة، والمدني مدني بعد الهجرة، في أي مكان نزل، وهذا التعريف كما قلت هو المعتمد، بناء على ملاحظة الزمان.

عدد السور المكية والسور المدنية

السور المكية المتفق على أنها نزلت في مكة اثنتان وثمانون سورة، والمدنية المتفق على أنها نزلت في المدينة -أي بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، على حسب الضابط الذي اعتمدنا عليه وعولنا عليه- عشرون سورة باتفاق، والمجموع مائة وسورتان، بقي معنا اثنتا عشرة سورة اختلف فيها هل هي مكية أو مدنية.

وقد ثبت (أن ابن عباس رضي الله عنهما -كما في طبقات ابن سعد - سأل أبي بن كعب عن السور المدنية فقال: إنها سبع وعشرون سورة)، وعليه زاد على العشرين سبع سور من الذي اختلف فيه، فيصبح عدد المدني سبعاً وعشرين، وزد خمساً على الاثنتين والثمانين تصبح سبعاً وثمانين، أي سبع وعشرون مدنية، وسبع وثمانون مكية على هذا.

والعمدة في كون هذه السورة مكية أو مدنية عند العلماء: النقل لا العقل، والرواية لا الرأي، ولا دخل للاجتهاد في هذا على الإطلاق.

والنقل يؤخذ من طريقين لا ثالث لهما، إما من الصحابة، وكلامهم في هذا له حكم الرفع المتصل إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فهم الذين شهدوا وقائع التنزيل ونزول القرآن الجليل، أو من أقوال التابعين، فلكلامهم حكم الرفع المرسل لعدم الاتصال، وتقدم معنا أنه يؤخذ بقول التابعي في التفسير إذا كان من أئمة التفسير، أو إذا لم يكن من أئمة التفسير وتعزز بمرسل آخر كما تقدم معنا.

والسورة تسمى مكية أو مدنية بأحد اعتبارين عند أئمتنا من الصحابة والتابعين: إما باعتبار الفاتحة وبداية السورة، فإذا نزلت بدايتها في مكة قلنا مكية، وقد لا تكتمل وينزل آيات منها في المدينة، كما هو في سورة لقمان كما سيأتينا أنها مكية، ومنها ثلاث آيات نزلت في المدينة المنورة، وإنما هذا باعتبار الفاتحة، وكل سورة ابتدأت بحروف التهجي -بالحروف المقطعة- فهي مكية، باستثناء الزهراوين البقرة وآل عمران، وفي الرعد خلاف، أما ماعدا هذا من سور القرآن، وهي تسع وعشرون سورة افتتحت بالحروف المقطعة (كهيعص، طه، المص) جميع هذه السور التي افتتحت بالحروف المقطعة فهي مكية، وسيأتينا لم؟ وما وجه الحكمة من هذا؟ وكون هذه السور نزلت في مكة ولم ينزل منها بكثرة بهذا الأسلوب في المدينة غير سورتين كما قلت -البقرة وآل عمران- سيأتينا وجه الحكمة في هذا عند تفسير سورة لقمان إن شاء الرحمن.

إذاً: إما باعتبار الفاتحة، فالفاتحة إذا نزلت في مكة فهي مكية، وإذا نزل شيء من السورة في مكة لكن فاتحتها وبدايتها تأخر نزولها فنزلت في المدينة فيقال لها: مدنية، مع أن بداية نزولها آيات هذه السورة نزل في مكة، لكن لم تنزل الفاتحة، إنما الذي نزل شيء من وسطها، وأما الفاتحة نزلت في المدينة، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (ضعوها في أول سورة لقمان).

وإما باعتبار كثرة الآيات، فإذا كانت نزلت آياتها في مكة وفي المدينة، فإما على حسب الفاتحة كما قلت، وإما على حسب كثرة الآيات فيقال لها: مكية أو مدنية.

فقيل: بناء على ملاحظة المخاطبين: فما فيه (يا أيها الذين آمنوا) مدني، وما فيه (يا أيها الناس، يا بني آدم) مكي، والسبب في هذا أن أهل المدينة مجتمع إيماني مسلم، فخوطبوا بوصف الإيمان والإسلام، وأما في مكة فالأمة مشركة ضالة تائهة، فيخاطبهم بمثل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج:1]، يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف:26]، يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ [الأعراف:27]، فيخاطب أهل مكة بما ليس فيه وصف الإيمان، لأن أكثرهم ليسوا على صفة الإيمان.

فقيل: ما فيه (يا أيها الذين آمنوا) مدني، وما فيه (يا بني آدم، يا أيها الناس) مكي، وهذا في الحقيقة ليس بمسلم، وهو ضابط غير سديد، وهو مردود؛ لأنه ليس بجامع وليس بمانع، فعندنا سور ليس فيها (يا أيها الذين آمنوا) وليس فيها (يابني آدم)، وليس فيها (يا أيها الناس)، ففي أي الأقسام سندخلها؟

فإذاً لا تدخل في المكي ولا في المدني! وعندنا سور في كتاب الله جل وعلا فيها (يا أيها الناس) وهي مدنية بالإجماع كسورة النساء: يا أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً [النساء:1]، وعندنا سور فيها (يا أيها الذين آمنوا) وهي سور مكية، فإذاً هذا غير جامع، أي لا يجمع جميع أنواع التعريف في المعرف، وهو غير مانع، أي لا يمنع من دخول المكي في المدني، ولا المدني في المكي، وعليه فهو ضابط غير معتبر.

وقيل في تعريف المكي والمدني: ما نزل في مكة وفي ضواحيها فهو مكي، وما نزل في المدينة وضواحيها فهو مدني، وهذا لاحظ المكان، كما أن التعريف الأول لاحظ المخاطبين.

وهذا أيضاً تعريف غير سديد؛ لأن هذا وإن كان مانعاً من دخول غير المعرف في التعريف، فما نزل في مكة مكي وما نزل في المدينة مدني، لكنه ليس بجامع، أي لا يجمع أيضاً جميع سور القرآن في هذا التعريف، فعندنا سور في القرآن نزلت لا في مكة ولا في المدينة، نزلت في أسفار النبي عليه الصلاة والسلام، كسفرته إلى تبوك عليه صلوات الله وسلامه، فإذاً هذا في أي القسمين ستدخل؟ ستبقى إذاً خارجة من القرآن المكي والمدني، فهو وإن كان مانعاً من دخول غير المعرف في التعريف لكنه ليس بجامع.

ويشترط في قبول التعريف أن يكون جامعاً مانعاً، يجمع أنواع المعرف في التعريف، ويمنع من دخول غير هذا النوع في هذا النوع.




استمع المزيد من الشيخ عبد الرحيم الطحان - عنوان الحلقة اسٌتمع
تفسير سورة لقمان - مقدمة في تفسير سورة لقمان [2] 2908 استماع
تفسير سورة لقمان - الحروف المقطعة في أوائل السور [6] 2720 استماع
تفسير سورة لقمان - الحروف المقطعة في أوائل السور [3] 2684 استماع
تفسير سورة لقمان - الحروف المقطعة في أوائل السور [1] 2547 استماع
تفسير سورة لقمان - تابع تفسير الآية رقم [2] 2510 استماع
تفسير سورة لقمان - الحروف المقطعة في أوائل السور [4] 2371 استماع
تفسير سورة لقمان - الحروف المقطعة في أوائل السور [5] 2289 استماع
تفسير سورة لقمان - مقدمة في تفسير سورة لقمان [3] 2259 استماع
تفسير سورة لقمان - الحروف المقطعة في أوائل السور [2] 2133 استماع
تفسير سورة لقمان - تفسير الآية رقم [2] 1938 استماع