المغرور يتوهم لنفسه من الفضائل ما يذهب بفضائله الحقيقية

أمران ينفعان كل إنسان: حسن الخلق، وسماحة النفس

إن هؤلاء الرجال الذين اختارهم الله سفراء إلى خلقه يؤدون رسالات عظيمة الشأن

كل مسألة تفتقر إلى نظرين: نظر في دليل الحكم، ونظر في مناطه

الإنسان قد يفتح الله عليه من المعاني ما لا يجده في كتب التفسير، خصوصاً إذا ترعرع في العلم وبلغ مرتبة فيه

جرت الفتيا في الإسلام؛ أن كل من حرم على نفسه شيئاً مما أحل الله له؛ فليس ذلك التحريم بشيء

إذا ساءتك زوجتك بأشياء وسرَّتك بأشياء، فلست بمغبون واجعل ما ساءك لقاء ما سرك تكن غير مديون والزوج المحظوظ هو الذي يكون مع زوجته لا دائناً ولا مديناً

فالمبتدع من هذه الأمة؛ إنما ضل في أدلتها، حيث أخذها مأخذ الهوى والشهوة لا مأخذ الانقياد تحت أحكام الله

هؤلاء الذين ينتمون إلى التقاليد الدينية بحكم تاريخنا الطويل من الانغلاق، لم يروا في الظاهرة الإسلامية سوى تعامل ديني

العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك

إن الإسلام بادي الصرامة في محاربة الرذائل لا يفتر عن مهاجمتها، ولا تنكسر حدته في مطاردتها

العدالة -وكل ما له صلة بالتوازن بين الحقوق- هي الجوهر الذي تنبع منه جميع القيم السياسية في نطاق التقاليد الإسلامية (وأمرت لأعدل بينكم)[الشورى: 15]

دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها

لا ثواب للعبادة إلا بثلاث: إخلاص لله، وحضور مع الله، ووقوف عند حدود الله

على المسلم أن يضحى بالأغراض والعلاقات والشهوات فى سبيل الله لا أن يذهل عن وجه ربه فى سبيلها

ليس علي النفس الامارة أشق من العمل لله وايثار رضاه على هواها وليس لها أنفع منه

احذر من مصاحبة الأحمق، فيفسد عليك عقلك، وإذا ابتليت بمصاحبته فلا تتعاقل عليه، ولكن امتحن عقلك ساعة بعد ساعة

هناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به، بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ فى استغلال اليوم الحاضر وبين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد

طوبى لمن إذا مات ماتت ذنوبه معه

العجيب أن سر الحياة يأبى أبدًا أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خسرته