إن للمال وظيفة اجتماعية رفيعة لا يجوز أن ينفك عنها أبدا ولا يسمح لطبائع الأثرة أن تمسخ هذه الوظيفة أو تحجب نفعها العام

المسلمون هم العقل الجديد الذي سيضع في العالم تمييزه بين الحق والباطل

من اتَّكل على الله في أمر معيشته، وسعى لذلك، كفاه أمرها، ومن اتكل على ذكائه ووسائله، أرَّقه همُّها، وأرهقته همومها

الذين لا يشكون الحرمان ـ لأنهم أوتوا الكثير ـ قلما ينتفعون بما أوتوا إذا هم فقدوا الطاقة النفسية على استغلال ما معهم والإفادة مما حولهم

إن الحكم بأن رب العالمين يعرف كل شىء فى العالمين أمر بديهى

من رزايا هذا الزمن أن صرنا لا نستحي من المناصحة عن قسوة القلب بينما قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة

وهل تحيا الالفاظ مع الموت فيكون بعده للمال معنى ؟ وللتراب معنى ؟

والتيقظ والخبرة أس الإيالة، وقاعدة الإمرة، وإذا عمَّى المعتدون أخبارهم، أنشبوا في المستضعفين أظفارهم، واستجرؤوا ثم على الاعتداء، ثم طمسوا عن مالك الأمر آثارهم ويخون حينئذ المؤتمن، ويغش الناصح، وتشيع المخازي والفضائح

إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال

اولئك ازاحو اللغة عن مرتبة سامية وهؤلاء علوا بها الى اسمى مراتبها

لا يُعرف فضل النعمة إلا بعد زوالها، ولا فضل العالم إلا بعد فقده، ولا موت المصلح إلا بعد موت أقرانه، ولا قيمة العظيم إلا بعد قرون من تفقد المجتمع له

حاسب نفسك على عيوبك، قبل أن تحاسب الناس على عيوبهم، وكن صادقاً مع نفسك في معرفة عيوبها، فالرائد لا يكذب أهله

إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاما لذيذة فى نفوس أصحابها، وما تتحول حقائق مره حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم، ووصلوها بما فى الدنيا من حسن وحركة

إذا قسا القلب عظمت الدنيا فى عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الاسلام للناس

ولا رتبة لأحد يبلغها في الدين كرتبة رسول الله ‎ﷺ، ثم رتب أصحابه البررة، ولم يسقط عنهم من التكليف مثقال ذرة

إن فى تعاليم الإسلام ثروة طائلة من النصوص تقوم على تنظيف الجسد وحمايته والسمو بهوإشباع نهمته وتوفير راحته

السعادة والشقاء كالحق والباطل، كلها من قِبَل الذات، لا من قبل الأسباب والعلل، فمن جاراها سَعِد بها، ومن عكسها عن مجراها فبها يشقَى

وعلوم اللسان هادية للصواب في الكتاب والسنة، فحقيقتها أنها فقه التعبد بالألفاظ الشرعية الدالة على معانيها