عنوان الفتوى : حكم من ارتكب اللواط قبل أو بعد البلوغ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

عمري 15 سنة حاليا، وارتكبت اللواط في عمر بين الـ 12 و الـ 13. فهل عليَّ ذنب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كنت حين ارتكبت هذه الفعلة الشنيعة قد بلغت بإنزال المنيِّ، أو إنبات الشعر الخشن حول القبل، فقد جرى عليك قلم التكليف، ومن ثَمَّ فأنت مؤاخذ بما فعلت، وراجع لمعرفة علامات البلوغ الفتوى: 10024.

وإن لم تكن بالغا لم يكتب عليك إثم، ولكنك تستحق التأديب البليغ.

وبكل حال، فإن التوبة تمحو ما قبلها من الإثم، فعلى تقدير كونك إذ فعلت هذا كنت بالغا، فتب إلى الله تعالى، واندم على ما اقترفته، واعزم على عدم معاودته.

واعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن الله يغفر الذنوب جميعا، واستقم على شرع الله، واجتهد في طاعة الله؛ حفاظا على الفرائض، وإكثارا من النوافل، واصحب الصالحين، وتجنب صحبة الأشرار؛ فإنها مجلبة لكل شر.

هداك الله لأرشد أمرك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الموقف الشرعي من المثلية الجنسية
العجز عن تكلفة علاج مرض الشذوذ الجنسي لا يجعل صاحبه معذورًا في الاستمرار
التخيلات الغرامية بين المؤاخذة وعدمها
وجوب التوقي من مقدمات اللواط
مغفرة الله ورحمته أوسع من كل ذنب، فلا تنتحر
ماذا تفعل الزوجة التي اكتشفت شذوذ زوجها؟
المرجو من الله ألا يفضح التائب من الفاحشة
حدُّ اللواط
عقوبة وتوبة من فعل اللواط
علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء
وسائل التوبة من الشذوذ
واجبك البعد عن كل ما يتعلق بالشذوذ
هل يلزم الشاذ إن سئل الاعتراف أم يستتر بستر الله؟
رؤية الفتاة للعلاقات الشاذة هل يصل بها لمصير امرأة لوط؟