الصفحة 61 من 102

(9/ 355) : (( وبذلك كملت الأحاديث أربع مئة في عدّتي, وأظنها أكثر؛ لأني قد زدت فيها بعد فراغي من التسويد لحقاً بعد كمال الأربع مئة حديث في الرجاء أحاديث كثيرة في ذلك .. ) )ثم عدها فبلغت الزيادة أربعة وسبعين حديثاً.

ومن معالم تلك الإضافات أنه نقل من كتب الحافظ ابن حجر ... -عصريّه- التي ألفت بعد إكماله كتاب العواصم فهو ينقل عن (( التلخيص الحبير ) ) [1] , وهو لم يتم إلا بعد (808هـ) وينقل من (( مقدمة فتح الباري ) ) [2] , ولم تتم إلا بعد (813هـ) , ومن (( شرح النخبة ) ) [3] ولم يتم إلا بعد (818هـ) , ويسمّيه (( علوم الحديث ) ).

بل يحيل على كتابه: (( إيثار الحق على الخلق ) )وهو آخر مؤلفاته, تم في سنة (837هـ) [4] . ولعلّ هذه الزيادات والتنقيحات قد وقعت في نسخة المؤلف التي بخطه في أربع مجلدات [5] , ومن ثمّ تفرّعت بقية النسخ فثبتت فيها هذه الزيادات. بخلاف ما وقع في (( الروض ) )فالظاهر أنه انتسخ عقب فراغ المؤلف منه؛ فبقيت بعض البياضات ونحوها على حالها, انظر (( الروض ) ): (1/ 276) , (2/ 522, 537) وانظر (ص/84 - 85) من المقدمة.

(5) انظر خبر هذه النسخة في (( هِجَر العلم ) ) (ص/177ح) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام