الكتاب مقطوع بنسبته إلى المؤلّف, ويتبين ذلك بأمور:
1 -قال المؤلف في كتابه (( العواصم والقواصم ) ): (1/ 225) -وهو أصل هذا الكتاب-: (( ثمّ إنّي قد اختصرت هذا الكتاب في كتاب لطيف سمّيته: (( الروض الباسم ) ).... )) اهـ.
2 -أشار المؤلف في مقدمة (( الروض ) )لى كتاب (( العواصم ) )وأنه أصل هذا المختصر, كما أحال المؤلف على كتابه (( العواصم ) )باسمه أو بقوله: (( الأصل ) )في مواضع بلغت أربعة وعشرين موضعاً (( انظر فهرس الكتب ) ).
3 -الاتفاق بين الكتابين (( الأصل ) )و (( المختصر ) )في مباحث الكتاب وأصل وضعه, بل في عبارات كثيرة هي في الكتابين بنصّها.
4 -أشار المؤلّف إلى كتابه هذا في كتابه (( تنقيح الأنظار ) ): (ق/70ب) فقال: (( وقد استقصيت أحاديثهم وشواهدها في كتاب (( الروض الباسم ) ). )) اهـ.
وقال: (( وقد ذكرت منها جملة شافية في (( العواصم والقواصم ) ), وفي المختصر منه: (( الروض الباسم ... ) )اهـ.
5 -نقل العلماء عنه, فقد نقل الإمام الصنعاني عنه في (( توضيح الأفكار ) ): (2/ 453 - 465) نصّاً طويلاً في تعداد أحاديث معاوية, وعمرو بن العاص, والمغيرة بن شعبة -رضي الله عنهم-.
وما نقله الصنعاني هو في (( الروض ) ): (2/ 524 - 569) كما أشار إليه في (( التوضيح ) )في مواضع هي: (1/ 300)