خطب ومحاضرات
فقه العبادات - الطهارة [5]
الحلقة مفرغة
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً وعملاً يا كريم.
وبعد:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخوتي المشاهدين والمشاهدات! أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا الاجتماع اجتماعاً مرحوماً، وأن يجعلنا ممن تحفهم الملائكة، وتغشاهم الرحمة، ويذكرهم ربي فيمن يذكرهم في الملأ الأعلى.
أيها الإخوة في الله! هذا الدرس هو من ضمن دروس الأكاديمية الإسلامية المفتوحة التي تحييكم أجمل ترحيب، والتي يتفيأ ضلالها أكثر من اثنين وثمانين دولة، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن العلم نور، وأن العلم بركة، فمن أعطاه الله إياه فقد أعطاه حظاً عظيماً، و( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )، والعلم لا يستطاع براحة الجسد، فلا بد من الجد والاجتهاد.
إذا كان يلهيك حر المصيف ويبس الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع فأخذك للعلم قل لي متى؟
ولأجل هذا فمن أراد أن يتعلم ويسود في العلم فلا بد أن يجد ويجتهد، فإن الإنسان لا ينبغي أن ينسب نفسه لأن يكون طالب علم، إلا إذا جد واجتهد؛ لأن كل إنسان طالب علم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( بلغوا عني ولو آية )، أما أن ينسب إلى العلم وطلبة العلم، وهم الذين عرفوا بذلك فلا بد أن يعطي نفسه بعد توفيق الله وتسديده حظها من العلم والجد والاجتهاد.
عند كل وضوء
إلا أنه ينبغي للإنسان حينما يعلم أن السواك سنة مؤكدة أن يعرف أنه يتأكد في مواضع، أول هذه المواضع الوضوء، فإذا أراد الإنسان أن يتوضأ فإنه يشرع له أن يستاك، وقد جاء عند الإمام أحمد و أبي داود ، وكذلك ابن خزيمة أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أمرت بالوضوء عند كل صلاة طاهراً أو غير طاهر، فلما شق ذلك على أمتي أمرت بالسواك عند كل وضوء ).
فهذا يدل على أن السواك يعطي الوضوء عبادةً أزيد مما لو توضأ بلا سواك، وهذا يدل على أن الوضوء بالسواك سنة مؤكدة، وأن الصلاة بالسواك سنة مؤكدة، ولأجل هذا كان مما يتأكد له السواك الصلاة.
أما دليل استحباب السواك عند الوضوء فهو ما رواه مالك في موطئه، وكذلك البخاري معلقاً بصيغة الجزم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء )، وهذا حديث إسناده صحيح، وهو من أحاديث بلوغ المرام.
عند كل صلاة
نعم الحمد لله يوجد من أهل الخير من يصنع ذلك، ومن عامة الناس، إلا أن إشاعته أفضل بحيث لا تستطيع أن تلتفت ذات اليمين أو تلتفت ذات الشمال إلا ورأيت من يطبق هذا، فهذا يدل على إحياء السنة.
ومما يدل على استحباب السواك عند كل صلاة ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ).
فإذاً حديث: (لولا أن أشق على أمتي) جاء في حديث: (مع كل وضوء)، وجاء (عند كل صلاة)، واستدل بعض أهل العلم على أن (مع كل وضوء) لو تمضمض وتسوك فإنه يصدق عليه أنه تسوك مع الوضوء.
أما السواك في الصلاة فإنه يستحب عند كل صلاة، بحيث إذا كبر ورفع يديه للتكبير فإنه لا ينبغي له أن ينشغل بالسواك حينها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن في الصلاة لشغلاً ) كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود ، وعلى هذا فإنه يستاك قبل أن يكبر، فإذا أراد أن يكبر وضعه في جيبه الأعلى أو في جيوبه الخلفية أو الجانبية ثم يكبر. إذاً هذا الموضع الثاني.
عند الاستيقاظ من النوم
وقد جاء في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )، إذاً يستحب للإنسان عند الانتباه من النوم أن يستاك.
وكونه إذا قام من الليل فإن هذا إنما كان من غالب فعله صلى الله عليه وسلم، وإلا فلو قام من النهار فإن له أن يستاك أيضاً.
وينبغي أن يكون الإنسان عنده سواك في ثوبه، وسواك عند نومه، بحيث يطبق السنة إذا قام من النوم؛ لأن بداية الصباح تبدأ فيه بالسنة هي بداية خير ونعمة، فإن من أعطي السنة فقد أعطي خيراً كثيراً، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي لم يعد الوضوء حينما جاء الماء وهو قد تيمم: ( أصبت السنة )، وقال للذي لم يصب السنة: ( لك الأجر مرتين )، مما يدل على أن إصابة السنة أعظم من الأجرين، وعلى هذا فينبغي للإنسان أن يضع سواكاً عند نومه، بحيث إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك.
عند دخول المنزل
وقد استشف بعض أهل العلم حكماً في ذلك، فقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين (كان يشتد عليه أن توجد منه الريح)، فكان عليه الصلاة والسلام إذا اقترب الإنسان منه لا يكاد يجد إلا شيئاً طيباً، وريحةً طيبة، حتى إن عرقه صلى الله عليه وسلم كانت أم سليم تأخذه وتضعه في قارورة فتقول: نطيب به صبياننا، وكان من أحسن الطيب، بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم!
فكان عليه الصلاة والسلام يشتد عليه أن توجد منه الريح، حتى إنه مرةً من المرات (اجتمعت
وبعض الناس ربما يكون في فمه بعض الرائحة الكريهة إما بخر وإما بعض الأشياء، فلا يبالي إلا بنفسه ولا يبالي بالآخرين، ولهذا نهي العبد أن يأكل الكراث، أو الثوم، أو البصل، لأجل ألا يؤذي عباد الله؛ بل ولأجل ألا يؤذي الملائكة، ولهذا جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم )، وهذا يدل على أن المقصود ملائكة المسجد، وإلا فإن الإنسان لو صلى في بيته فإن ثمة ملائكة عن يمينه وعن شماله، ولكن هؤلاء الملائكة المقصود بهم ملائكة المسجد، كما نص على ذلك الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله تعالى عليه.
فقد التمس أهل العلم حكمة ذلك: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته إذا دخل بيته اقترب من أهله، فكان يقبل نساءه صلى الله عليه وسلم )، كما أشارت عائشة إلى ذلك كما في الصحيحين، فكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يتجمل لأهله كما كان الأهل يحبون أن يتجملوا له، فكان هذا من باب: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ [النساء:19]، فإذا كان هذا حاله صلى الله عليه وسلم مع من يمون، فما بالك بمن يكون من عامة خلطائه، فهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يتقي، وكثيرون هم الذين يتقون مع الآخرين ولا يتقون مع أهليهم، فربما لبس ثياباً رثة في بيته، ولا يبالي برائحته، لكن إذا أراد أن يخرج عند الناس لبس أحسن الثياب، وتطيب أحسن الطيب، أما محمد صلى الله عليه وسلم فكان يطبق السنن في كل شيء، حتى مع أهله، ( فكان إذا أراد أن يدخل المنزل بدأ بالسواك ).
عند تغير رائحة الفم
ذكر ذلك بعض أهل العلم كالحنابلة والشافعية، وغير واحد من أهل العلم، وقد ذكر ابن دقيق العيد في كتاب إحكام الأحكام وقال: ولعله يستدل بذلك -يعني عند تغير رائحة الفم- لأن ( النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )؛ لأن من عادة من صمت ولا يتكلم فإن فمه يكون قد تغير فلما ( كان صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )، فدل على ذلك من باب دلالة الالتزام وهي أن في العادة أن من كثر صمته، أو تغير رائحته فإنه يستاك.
عند قراءة القرآن
الشيخ: أيها الإخوة في الله! لقد وصلنا إلى باب السواك، وقد شرحنا فيه أن السواك من سنن المرسلين، وقيل: إن أول من استاك هو إبراهيم عليه السلام، وذكرنا بعض المسائل، وكنا قد ذكرنا أن السواك مسنون في كل الأوقات، وذكر النووي رحمه الله إجماع أهل العلم على أنه سنة ومشروع، ولم يخالف في ذلك إلا إسحاق بن راهويه و داود الظاهري ، وقلنا: إن الراجح -والله أعلم- أنه سنة مؤكدة.
إلا أنه ينبغي للإنسان حينما يعلم أن السواك سنة مؤكدة أن يعرف أنه يتأكد في مواضع، أول هذه المواضع الوضوء، فإذا أراد الإنسان أن يتوضأ فإنه يشرع له أن يستاك، وقد جاء عند الإمام أحمد و أبي داود ، وكذلك ابن خزيمة أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أمرت بالوضوء عند كل صلاة طاهراً أو غير طاهر، فلما شق ذلك على أمتي أمرت بالسواك عند كل وضوء ).
فهذا يدل على أن السواك يعطي الوضوء عبادةً أزيد مما لو توضأ بلا سواك، وهذا يدل على أن الوضوء بالسواك سنة مؤكدة، وأن الصلاة بالسواك سنة مؤكدة، ولأجل هذا كان مما يتأكد له السواك الصلاة.
أما دليل استحباب السواك عند الوضوء فهو ما رواه مالك في موطئه، وكذلك البخاري معلقاً بصيغة الجزم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء )، وهذا حديث إسناده صحيح، وهو من أحاديث بلوغ المرام.
الشيخ: الموضع الثاني الذي يتأكد فيه السواك: هو الصلاة، فيستحب للإنسان إذا شرع المؤذن في الإقامة أن يخرج السواك فيستاك ويدعو، وهذه سنة يغفل عنها كثير من الناس، فعندما يشرع المؤذن بالإقامة فإنه يستحب له أن يدعو، وكذلك يستاك، بحيث يكون نهاية سواكه قبل أن يكبر ويقول: الله أكبر، وهذا من السنن التي ينبغي أن تشاع بين الناس.
نعم الحمد لله يوجد من أهل الخير من يصنع ذلك، ومن عامة الناس، إلا أن إشاعته أفضل بحيث لا تستطيع أن تلتفت ذات اليمين أو تلتفت ذات الشمال إلا ورأيت من يطبق هذا، فهذا يدل على إحياء السنة.
ومما يدل على استحباب السواك عند كل صلاة ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ).
فإذاً حديث: (لولا أن أشق على أمتي) جاء في حديث: (مع كل وضوء)، وجاء (عند كل صلاة)، واستدل بعض أهل العلم على أن (مع كل وضوء) لو تمضمض وتسوك فإنه يصدق عليه أنه تسوك مع الوضوء.
أما السواك في الصلاة فإنه يستحب عند كل صلاة، بحيث إذا كبر ورفع يديه للتكبير فإنه لا ينبغي له أن ينشغل بالسواك حينها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن في الصلاة لشغلاً ) كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود ، وعلى هذا فإنه يستاك قبل أن يكبر، فإذا أراد أن يكبر وضعه في جيبه الأعلى أو في جيوبه الخلفية أو الجانبية ثم يكبر. إذاً هذا الموضع الثاني.
الشيخ: الموضع الثالث: هو عند الانتباه من النوم.
وقد جاء في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )، إذاً يستحب للإنسان عند الانتباه من النوم أن يستاك.
وكونه إذا قام من الليل فإن هذا إنما كان من غالب فعله صلى الله عليه وسلم، وإلا فلو قام من النهار فإن له أن يستاك أيضاً.
وينبغي أن يكون الإنسان عنده سواك في ثوبه، وسواك عند نومه، بحيث يطبق السنة إذا قام من النوم؛ لأن بداية الصباح تبدأ فيه بالسنة هي بداية خير ونعمة، فإن من أعطي السنة فقد أعطي خيراً كثيراً، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي لم يعد الوضوء حينما جاء الماء وهو قد تيمم: ( أصبت السنة )، وقال للذي لم يصب السنة: ( لك الأجر مرتين )، مما يدل على أن إصابة السنة أعظم من الأجرين، وعلى هذا فينبغي للإنسان أن يضع سواكاً عند نومه، بحيث إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك.
الشيخ: الموضع الرابع: عند دخول المنزل، ولهذا روى مسلم في صحيحه ( أن
وقد استشف بعض أهل العلم حكماً في ذلك، فقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين (كان يشتد عليه أن توجد منه الريح)، فكان عليه الصلاة والسلام إذا اقترب الإنسان منه لا يكاد يجد إلا شيئاً طيباً، وريحةً طيبة، حتى إن عرقه صلى الله عليه وسلم كانت أم سليم تأخذه وتضعه في قارورة فتقول: نطيب به صبياننا، وكان من أحسن الطيب، بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم!
فكان عليه الصلاة والسلام يشتد عليه أن توجد منه الريح، حتى إنه مرةً من المرات (اجتمعت
وبعض الناس ربما يكون في فمه بعض الرائحة الكريهة إما بخر وإما بعض الأشياء، فلا يبالي إلا بنفسه ولا يبالي بالآخرين، ولهذا نهي العبد أن يأكل الكراث، أو الثوم، أو البصل، لأجل ألا يؤذي عباد الله؛ بل ولأجل ألا يؤذي الملائكة، ولهذا جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم )، وهذا يدل على أن المقصود ملائكة المسجد، وإلا فإن الإنسان لو صلى في بيته فإن ثمة ملائكة عن يمينه وعن شماله، ولكن هؤلاء الملائكة المقصود بهم ملائكة المسجد، كما نص على ذلك الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله تعالى عليه.
فقد التمس أهل العلم حكمة ذلك: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته إذا دخل بيته اقترب من أهله، فكان يقبل نساءه صلى الله عليه وسلم )، كما أشارت عائشة إلى ذلك كما في الصحيحين، فكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يتجمل لأهله كما كان الأهل يحبون أن يتجملوا له، فكان هذا من باب: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ [النساء:19]، فإذا كان هذا حاله صلى الله عليه وسلم مع من يمون، فما بالك بمن يكون من عامة خلطائه، فهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يتقي، وكثيرون هم الذين يتقون مع الآخرين ولا يتقون مع أهليهم، فربما لبس ثياباً رثة في بيته، ولا يبالي برائحته، لكن إذا أراد أن يخرج عند الناس لبس أحسن الثياب، وتطيب أحسن الطيب، أما محمد صلى الله عليه وسلم فكان يطبق السنن في كل شيء، حتى مع أهله، ( فكان إذا أراد أن يدخل المنزل بدأ بالسواك ).
الشيخ: الموضع الخامس: قال أهل العلم: عند تغير الرائحة، يعني: رائحة الفم.
ذكر ذلك بعض أهل العلم كالحنابلة والشافعية، وغير واحد من أهل العلم، وقد ذكر ابن دقيق العيد في كتاب إحكام الأحكام وقال: ولعله يستدل بذلك -يعني عند تغير رائحة الفم- لأن ( النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )؛ لأن من عادة من صمت ولا يتكلم فإن فمه يكون قد تغير فلما ( كان صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )، فدل على ذلك من باب دلالة الالتزام وهي أن في العادة أن من كثر صمته، أو تغير رائحته فإنه يستاك.
استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الله بن ناصر السلمي - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
فقه العبادات - الطهارة [4] | 2579 استماع |
فقه العبادات - الطهارة [17] | 2561 استماع |
فقه العبادات - الطهارة [15] | 2389 استماع |
فقه العبادات - الصلاة [9] | 2348 استماع |
فقه العبادات - الصلاة [11] | 2238 استماع |
فقه العبادات - الصلاة [16] | 2234 استماع |
فقه العبادات - الطهارة [7] | 2185 استماع |
فقه العبادات - الصلاة [14] | 2112 استماع |
فقه العبادات - الطهارة [14] | 2090 استماع |
فقه العبادات - الصلاة [23] | 2056 استماع |