خطب ومحاضرات
نصائح في طلب العلم
الحلقة مفرغة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله.
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً وعملاً يا كريم.
وبعد:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفرق بين التعليم في البلاد العربية والتعليم في الخارج
وقد قابلت الإخوة الطلاب السعوديين الذي لم يستطع الواحد منهم أن يكمل دراسته في الثانوية هنا، والآن هو يستطيع أن يعبر عن آرائه، ومفاهيمه وهو في مرحلة بداية البكالوريوس، فعرفت أن ثمة فرقاً كبيراً، وقلتها للإخوة الذين معي بعض أصحاب الفضيلة الدكاترة، قلت لهم: إنني أعرف طالب العلم حينما أسمعه يفتي، ويبين وجهة نظره في فتواه، أعرف أنه أخذها بالتلقي، أو أخذها بالبحث والتنقيب والترجيح، أعرف ذلك من خلال عباراته، ومن خلال بيانه، ومن خلال ظهور حجته وقوتها، أعرف ذلك جيداً حينما أسمع الإنسان يفتي، أعرف أنه أخذها حينما قرأ كتاباً واحداً لشيخ جليل عظيم، فقلده في هذا الأمر، ثم بدأ يذكر أدلة شيخه، ولم يكن ذلك عن بحث وتنقيب، ومن المحال أن يكون الإنسان طالب علم حقاً، وتجد أن كل أقواله توافق قول شيخه؛ لأنه إما أن يكون شيخه أخذها بالتلقي عنه، وهذا بعيد، وإما أن يكون هو أخذها عن شيخه، وهذا هو الواقع.
ولأجل هذا علمنا الفرق الكبير بيننا وبينهم في تدريس الطلاب في مرحلة البكالوريوس، أو مرحلة الثانوية، أو المرحلة الجامعية: الماجستير أو الدكتوراه، والفرق هو في أمر بسيط، وهو: أن عضو هيئة التدريس عندهم، أو أن المعلم عندهم يحاول أن يشارك الطالب المرحلة التعليمية، أو بمعنى أدق: أن المرحلة التعليمية يناقش فيها الطالب أكثر بكثير من المدرس أو من المعلم، أو من عضو هيئة التدريس، ولو فتحنا ذاكرتنا في الثانوية لوجدنا أن المعلم لم يسمع ولم ير من ينبس ببنت شفة في موضوع يتحدث هو به، ولم نر الطالب يقوم بالبحث عن الفائدة، أو عن المعلومة التي يتوصل بها إلى معرفة ما يريد أو يراد منه بهذه المرحلة، هل مرة من المرات بالثانوية طلب منا أن نبحث وكيف نبحث؟ أنا أجزم أننا لم يطلب منا ذلك.
مظاهر ضعف التحصيل عند طلاب الجامعات في بلادنا
أنا أسألكم سؤالاً: كم عدد الساعات التي تدرسونها بالجامعة؟ كثيرة، وسألت الطلاب هناك: كم كان عدد الساعات التي تدرسونها؟ قالوا: لا تتجاوز خمس ساعات أو أربع ساعات في فصل، يعني: يدرسون خمس مواد أو ست مواد، وأغلب الفترات للبحث، المكتبة كأنها خلية نحل، يعرف الطالب كيف يستعير كتابه، ويعاقب لو تأخر عن تسليم الكتاب بغرامة مالية، الطالب هو الذي يحمل هم العلم والتعليم، أما نحن فمرحلة الماجستير تجد أن الطلاب يلاحقون عضو هيئة التدريس في أروقة الجامعة كي يعطيهم منهجاً مقرراً عليهم يدخلون فيه الامتحان، ولا غرو أن تجد كثيراً من الطلاب في الفصل لم يعط اهتماماً للمادة؛ لأنه يعلم أن آخر الفصل، أو آخر الامتحان، أو قبيل الامتحان سوف يحصل على مذكرة يستطيع أن يحفظها؛ لأنه حفيظ كما يقول الشباب؛ ثم بعد ذلك يدخل الامتحان ويكون من الأوائل، فيتعجب عضو هيئة التدريس.
الدراسة في مرحلة البكالوريوس لا يجلس الدكتور على الطاولة أو يمشي في قاعة المحاضرة ليبين لطلابه شرح كتاب، لكن الطالب هو الذي يقوم، ويشرح ويناقش وإن كانت الدراسة التطبيقية تختلف عن الدراسة النظرية، لكن عندهم أيضاً نظريات، وقلت لهم: هل عندكم أقوال؟ قالوا: نعم، عندنا أقوال النظرية هذه، وفوائدها، وترجيحاتها، والنظرية هذه، ونقوم نحن ببيان كل نظرية، ثم نبدي وجهة نظرنا، ولو كانت خاطئة سوف يتقبلها الدكتور.
المشكلة التي عندنا -أيها الإخوة- أنه يطلب من الطالب امتحان واحد لكل مادة، أو إن شئت قل: بحثاً واحداً في كل مادة، والمفترض أن الطالب هو الذي يقوم بعملية البحث في كل المقرر، وسوف يكون الامتحان لما طلب منه، وأصبح هذا الأمر هو هم كل التعليم، لكن المشكلة لو رأيت عضو هيئة التدريس يتحمس لهذه النظرية والآخرون لم يتحمسوا، فسوف يقع عضو هيئة التدريس المتحمس بحيص بيص مع الطلاب، وربما لم يرغب الطلاب أن يقوم بتدريسهم، ولو كان من أعلم علماء الإسلام؛ لأنه لم يبين لهم المنهج الذي يقوم بتدريسه، سل الطالب في الجامعة: هل همه في مرحلة الجامعة هو: العلم والبحث والتنقيب، أم أنه جعل هم التعليم لا يجاوز ثلاثين بالمائة من حياته اليومية؟ وأما الباقي فهي مقسمة على أهله وأصحابه، لا أقول في أيام الأسبوع، ولكن في أيام الدراسة، ولا غرو أن يأتي الطالب في أيام الصباح وهو يمسح النوم عن عينيه، ولم يستطع أن يقاوم نومه إلا في الساعات المتأخرة من الدراسة ويكون نشيطاً، وهذه هي المأساة، يتخرج الطالب وهو لا يعرف الكتب التي درسها في الجامعة.
الطلاب الذين نقوم بمقابلتهم في مرحلة الماجستير لا يعرفون كتاباً من الكتب؛ لأنهم أخذوا بعض المذكرات التي تبين لهم كتب الحنفية، وتبين لهم كتب الشافعية، وتبين لهم كتب المالكية، وتبين كتب الحنابلة، وميزة كل كتاب، دون الرجوع إلى أمهات الكتب بالبحث والمراجعة والتنقيب، فهذا أنى يكون له ذلك!
القضية كبيرة جداً، الطالب الذي أعرفه بالكاد ينهي مرحلة الثانوية، ولا يستطيع أن يكمل دراسته في الجامعة، فيتوظف على نظام الساعات أو على نظام البنك، فيجلس خمس سنوات، ولو طلب منه بعد خمس سنوات أن يرجع للدراسة وجد كلفة، ثم يذهب مبتعثاً، فتجد أنه يعرف كيف يدرس، يعرف كيف يبحث، إذا كان عنده هم العلم، أعرف أنه ليس كل الذين لقيناهم عندهم اهتمام بالعلم، لكن رأيتهم يناقشون ويعبرون عن آرائهم أسألهم سؤالاً، وهم لا يدرون ماذا أقصد فتجد أن كل واحد منهم يبدي رأيه.
الآن لو أطلب من الطلاب أن يبدوا وجهة نظرهم، لوجدوا إحراجاً من زملائهم وغير ذلك.
أنا أعرف أننا -الحمد لله- متفوقون في العلم الشرعي، لكني أجزم أيضاً أن الطالب النجيب في العلم الشرعي لم يحصل ذلك في الجامعة، إنما بحضور دروس العلم والمشايخ؛ لأن عقله استشكالي دائماً يسأل: كيف نجمع بين هذه الآية وهذا الحديث؛ لأنه حفظ الحديث في خارج مدرسته أو جامعته؛ فيقع في إشكالات، بين ما سمعه في الجامعة، وبين ما عرفه من شيخه، أو عرفه من بعض المشايخ أو من بعض الكتب التي قرأ، فتجده يستطيع أن يحلل ذلك في عقله، هذا يعتبر نوعاً من البحث وإن كان قليلاً، فيتخرج وهو مهيأ للملكة الفقهية التي ننشدها.
أيها الإخوة! كنت في نيوزلندا في لقاء مع الإخوة السعوديين المبتعثين كي نشد من أزرهم، ونقوم بعملية التوجيه والإرشاد لما يلاقونه في بلد الانفتاح، والشاهد من هذا أنني دخلت إحدى الجامعات التي تقوم بتدريس الطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وقد كنت أسمع كثيراً، لا أقول مرة ولا عشر مرات، ولا مائة مرة: أن التعليم في الغرب يفوق التعليم في البلاد العربية، وكان هذا عندي يعتبر لغزاً، لم أفهم ولم أعرف تفكيك عباراته، وكانت هذه الكلمات التي أسمعها دائماً أن تعليم الغرب أفضل من تعليمنا كانت هذه العبارة كالطلاسم التي لم أميز بين رموزها، ولم أفهم تخطيطاتها، وحينما ذهبت إلى هذه الجامعة، ودخلت بهوها، ودخلت المكتبة وجدت فعلاً الفرق الذي بيننا وبينهم، وقد تأثرت تأثراً كبيراً لا أكتمه ورغم كثرة سفراتي الخارجية إلى بلاد الغرب، ذهبت إلى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية مرات، وذهبت إلى بريطانيا، وذهبت إلى ألمانيا، وذهبت إلى كثير من الدول، بيد أن هذه الرحلة أثرت في تأثيراً كبيراً، وعرفت الفرق بين ما يحصله الطالب في مرحلة البكالوريوس عما يحصله الطالب عندنا في مرحلة الدكتوراه.
وقد قابلت الإخوة الطلاب السعوديين الذي لم يستطع الواحد منهم أن يكمل دراسته في الثانوية هنا، والآن هو يستطيع أن يعبر عن آرائه، ومفاهيمه وهو في مرحلة بداية البكالوريوس، فعرفت أن ثمة فرقاً كبيراً، وقلتها للإخوة الذين معي بعض أصحاب الفضيلة الدكاترة، قلت لهم: إنني أعرف طالب العلم حينما أسمعه يفتي، ويبين وجهة نظره في فتواه، أعرف أنه أخذها بالتلقي، أو أخذها بالبحث والتنقيب والترجيح، أعرف ذلك من خلال عباراته، ومن خلال بيانه، ومن خلال ظهور حجته وقوتها، أعرف ذلك جيداً حينما أسمع الإنسان يفتي، أعرف أنه أخذها حينما قرأ كتاباً واحداً لشيخ جليل عظيم، فقلده في هذا الأمر، ثم بدأ يذكر أدلة شيخه، ولم يكن ذلك عن بحث وتنقيب، ومن المحال أن يكون الإنسان طالب علم حقاً، وتجد أن كل أقواله توافق قول شيخه؛ لأنه إما أن يكون شيخه أخذها بالتلقي عنه، وهذا بعيد، وإما أن يكون هو أخذها عن شيخه، وهذا هو الواقع.
ولأجل هذا علمنا الفرق الكبير بيننا وبينهم في تدريس الطلاب في مرحلة البكالوريوس، أو مرحلة الثانوية، أو المرحلة الجامعية: الماجستير أو الدكتوراه، والفرق هو في أمر بسيط، وهو: أن عضو هيئة التدريس عندهم، أو أن المعلم عندهم يحاول أن يشارك الطالب المرحلة التعليمية، أو بمعنى أدق: أن المرحلة التعليمية يناقش فيها الطالب أكثر بكثير من المدرس أو من المعلم، أو من عضو هيئة التدريس، ولو فتحنا ذاكرتنا في الثانوية لوجدنا أن المعلم لم يسمع ولم ير من ينبس ببنت شفة في موضوع يتحدث هو به، ولم نر الطالب يقوم بالبحث عن الفائدة، أو عن المعلومة التي يتوصل بها إلى معرفة ما يريد أو يراد منه بهذه المرحلة، هل مرة من المرات بالثانوية طلب منا أن نبحث وكيف نبحث؟ أنا أجزم أننا لم يطلب منا ذلك.
الطالب يتخرج من الجامعة وقد أنهى مائتين وأربع ساعات، والاعتماد الأكاديمي الآن الموافق عليه من قبل وزارة التعليم العالي الذي يسمى بتطوير المناهج لا يمكن أن يتجاوز عدد الساعات بمرحلة البكالوريوس عن مائة وأربع ساعات، بمعنى: أنه لا يمكن أن يتجاوز الترم الواحد للفصل الواحد للمستوى الأول من كل فصل عن ثماني عشرة ساعة.
أنا أسألكم سؤالاً: كم عدد الساعات التي تدرسونها بالجامعة؟ كثيرة، وسألت الطلاب هناك: كم كان عدد الساعات التي تدرسونها؟ قالوا: لا تتجاوز خمس ساعات أو أربع ساعات في فصل، يعني: يدرسون خمس مواد أو ست مواد، وأغلب الفترات للبحث، المكتبة كأنها خلية نحل، يعرف الطالب كيف يستعير كتابه، ويعاقب لو تأخر عن تسليم الكتاب بغرامة مالية، الطالب هو الذي يحمل هم العلم والتعليم، أما نحن فمرحلة الماجستير تجد أن الطلاب يلاحقون عضو هيئة التدريس في أروقة الجامعة كي يعطيهم منهجاً مقرراً عليهم يدخلون فيه الامتحان، ولا غرو أن تجد كثيراً من الطلاب في الفصل لم يعط اهتماماً للمادة؛ لأنه يعلم أن آخر الفصل، أو آخر الامتحان، أو قبيل الامتحان سوف يحصل على مذكرة يستطيع أن يحفظها؛ لأنه حفيظ كما يقول الشباب؛ ثم بعد ذلك يدخل الامتحان ويكون من الأوائل، فيتعجب عضو هيئة التدريس.
الدراسة في مرحلة البكالوريوس لا يجلس الدكتور على الطاولة أو يمشي في قاعة المحاضرة ليبين لطلابه شرح كتاب، لكن الطالب هو الذي يقوم، ويشرح ويناقش وإن كانت الدراسة التطبيقية تختلف عن الدراسة النظرية، لكن عندهم أيضاً نظريات، وقلت لهم: هل عندكم أقوال؟ قالوا: نعم، عندنا أقوال النظرية هذه، وفوائدها، وترجيحاتها، والنظرية هذه، ونقوم نحن ببيان كل نظرية، ثم نبدي وجهة نظرنا، ولو كانت خاطئة سوف يتقبلها الدكتور.
المشكلة التي عندنا -أيها الإخوة- أنه يطلب من الطالب امتحان واحد لكل مادة، أو إن شئت قل: بحثاً واحداً في كل مادة، والمفترض أن الطالب هو الذي يقوم بعملية البحث في كل المقرر، وسوف يكون الامتحان لما طلب منه، وأصبح هذا الأمر هو هم كل التعليم، لكن المشكلة لو رأيت عضو هيئة التدريس يتحمس لهذه النظرية والآخرون لم يتحمسوا، فسوف يقع عضو هيئة التدريس المتحمس بحيص بيص مع الطلاب، وربما لم يرغب الطلاب أن يقوم بتدريسهم، ولو كان من أعلم علماء الإسلام؛ لأنه لم يبين لهم المنهج الذي يقوم بتدريسه، سل الطالب في الجامعة: هل همه في مرحلة الجامعة هو: العلم والبحث والتنقيب، أم أنه جعل هم التعليم لا يجاوز ثلاثين بالمائة من حياته اليومية؟ وأما الباقي فهي مقسمة على أهله وأصحابه، لا أقول في أيام الأسبوع، ولكن في أيام الدراسة، ولا غرو أن يأتي الطالب في أيام الصباح وهو يمسح النوم عن عينيه، ولم يستطع أن يقاوم نومه إلا في الساعات المتأخرة من الدراسة ويكون نشيطاً، وهذه هي المأساة، يتخرج الطالب وهو لا يعرف الكتب التي درسها في الجامعة.
الطلاب الذين نقوم بمقابلتهم في مرحلة الماجستير لا يعرفون كتاباً من الكتب؛ لأنهم أخذوا بعض المذكرات التي تبين لهم كتب الحنفية، وتبين لهم كتب الشافعية، وتبين لهم كتب المالكية، وتبين كتب الحنابلة، وميزة كل كتاب، دون الرجوع إلى أمهات الكتب بالبحث والمراجعة والتنقيب، فهذا أنى يكون له ذلك!
القضية كبيرة جداً، الطالب الذي أعرفه بالكاد ينهي مرحلة الثانوية، ولا يستطيع أن يكمل دراسته في الجامعة، فيتوظف على نظام الساعات أو على نظام البنك، فيجلس خمس سنوات، ولو طلب منه بعد خمس سنوات أن يرجع للدراسة وجد كلفة، ثم يذهب مبتعثاً، فتجد أنه يعرف كيف يدرس، يعرف كيف يبحث، إذا كان عنده هم العلم، أعرف أنه ليس كل الذين لقيناهم عندهم اهتمام بالعلم، لكن رأيتهم يناقشون ويعبرون عن آرائهم أسألهم سؤالاً، وهم لا يدرون ماذا أقصد فتجد أن كل واحد منهم يبدي رأيه.
الآن لو أطلب من الطلاب أن يبدوا وجهة نظرهم، لوجدوا إحراجاً من زملائهم وغير ذلك.
أنا أعرف أننا -الحمد لله- متفوقون في العلم الشرعي، لكني أجزم أيضاً أن الطالب النجيب في العلم الشرعي لم يحصل ذلك في الجامعة، إنما بحضور دروس العلم والمشايخ؛ لأن عقله استشكالي دائماً يسأل: كيف نجمع بين هذه الآية وهذا الحديث؛ لأنه حفظ الحديث في خارج مدرسته أو جامعته؛ فيقع في إشكالات، بين ما سمعه في الجامعة، وبين ما عرفه من شيخه، أو عرفه من بعض المشايخ أو من بعض الكتب التي قرأ، فتجده يستطيع أن يحلل ذلك في عقله، هذا يعتبر نوعاً من البحث وإن كان قليلاً، فيتخرج وهو مهيأ للملكة الفقهية التي ننشدها.
استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الله بن ناصر السلمي - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
شركات المساهمة | 2618 استماع |
عبادة القلوب | 2465 استماع |
مسائل فقهية في النوازل | 2447 استماع |
التأصيل العلمي | 2090 استماع |
عبادة القلب | 2046 استماع |
البطاقات الائتمانية - بيع المرابحة للآمر بالشراء | 1949 استماع |
أعمال القلوب | 1932 استماع |
العبادة زمن الفتن | 1928 استماع |
كتاب التوحيد - شرح مقدمة فتح المجيد [2] | 1865 استماع |
الرزق الحلال وآثاره | 1809 استماع |