أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : هل لاستخدام دواء "بريستيك" أي أضرار أو مضاعفات؟
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة رقم:(2237675) وأود أن أشكركم على إجابتكم الكافية والوافية، أسأل المولى عز وجل أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يجعلكم مباركين أينما كنتم.
أود أن أطلعكم أني -ولله الحمد- بدأت بممارسة بعض الممارسات الاجتماعية، مثل: الخروج مع الأصدقاء، والجلوس مع الأهل، والمحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، وبفضل من الله بدأت أحس براحة نفسية, ولكن لدي بعضا من الاستفسارات بخصوص العلاج الدوائي، كوني لم أبدأ باستخدامه بعد؛ وذلك خوفا من أن يؤثر على حالتي سلبا، والدواء هو "بريستيك" .
قمت بوصف جرعة حبة واحدة لمدة 3 أشهر، ومن ثم حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ومن ثم أتوقف عن الدواء, ولقد قمت بشراء هذا الدواء لكن -كما ذكرت آنفا- لم أقم باستخدامه بعد؛ خوفا من أن يؤُثر سلبا على حالتي، وخوفا أيضا من آثاره الجانبية.
أريد أن أعرف هل له أضرار؟ وهل من الممكن أن يؤثر سلبا على حالتي؟ وأريد أن أعرف طبيعة عمل هذا الدواء، أو ما هو المتوقع من هذا العلاج؟
هذا ما أرت أن أعرفه، وجزاكم الله خيرا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Fahad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على رسالتك الطيبة هذه، وأنا سعيد جدًّا أن أعرف أنك قد بدأت الممارسات السلوكية التي تقوم على مبدأ التعريض والتعرض، وتجنب التجنب، وهذا هو العلاج السلوكي الصحيح، وأنا متأكد أن ذلك سوف يمثل دعامة وركيزة علاجية أساسية في حالتك.
بالنسبة للعلاج الدوائي: أرجو أن تثق تمامًا أنه مهم وأنه ضروري، وأنه مكمّل للعلاج السلوكي، والـ (بريستيك) من الأدوية الجيدة والسليمة جدًّا، وهو لا يسب أي نوع من الإدمان، والجرعة التي وصفناها لك هي جرعة ما بين الصغيرة والمتوسطة، كما أن مدة العلاج بالنسبة لك محدودة وقصيرة جدًّا.
الذي قصدته من تناول الدواء هو أن ينظم لك الموصلات العصبية داخل الدماغ؛ لأنه يعتقد أن المخاوف والتوترات وكذلك الوساوس وحتى الاكتئاب لها علاقة وطيدة جدًّا بعدم انتظام بعض المواد الكيميائية داخل الدماغ تُسمى بالموصلات أو المُرسلات العصبية، والمادة التي دارت حولها الأبحاث هي مادة السيروتونين.
فالـ (بريستيك) والأدوية المشابهة له تؤدي إلى تنظيم إفراز هذه المادة (سيروتونين) ووضعها في مساراتها الصحيحة، مما ينعكس إيجابًا عليك.
الدواء ليس له آثار سلبية مضرة أبدًا، فقط ربما يؤدي إلى شعور بجفاف بسيط في الفم في الأيام الأولى للعلاج، والأمر الثاني: ربما يزيد من شهيتك نحو الطعام، بعض الحالات النادرة قد يكون هنالك تأخر في الرغبة الجنسية، لكنه بسيط ووقتي، ولا يحدث لجميع الناس.
أيها الفاضل الكريم: تناول الدواء، أنا متأكد أنه سوف يعزز ويدعِّم مسيرتك العلاجية بصورة ممتازة جدًّا، والمتوقع منه هو التحسُّن، وأن يُدعم لك العلاج السلوكي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ | 8833 | الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ |
هل الإندرال يفيد في علاج القلق الاجتماعي أم الخفقان؟ | 2411 | الاثنين 27-07-2020 05:31 صـ |
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ | 3581 | الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ |
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ | 3639 | الأحد 19-07-2020 09:33 مـ |
هل يمكنني استبدال دواء زولفت بالباروكسات أم ماذا أفعل؟ | 1486 | الاثنين 20-07-2020 03:16 صـ |