ديوان الإفتاء [488]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد البشير النذير والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا علماً نافعاً وارزقنا عملاً صالحاً، ووفقنا برحمتك لما تحب وترضى، أما بعد:

إخوتي وأخواتي! فلا تزال الألسن تلهج بالدعاء لإخواننا المسلمين في ليبيا بأن يعجل الله فرجهم، وأن يكشف الغمة عنهم، وأن يجبر كسرهم وأن يفك أسرهم، وأن يزيل هذا الطاغية من بين ظهرانيهم ويكف عنهم بأسه، وأن يجعل غدهم خيراً من يومهم، ومستقبل أيامهم خيراً من ماضيها.

نسأل الله عز وجل أن يستجيب دعاء المؤمنين، وأن يحقق رجاء الصالحين، وأن يفرح المؤمنون عما قريب بخير عميم وفضل كبير: بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ [الروم:5-7].

إخوتي وأخواتي! الاستقرار نعمة من نعم الله عز وجل امتن بها على عباده، أن يكون الإنسان آمناً في سربه، متنقلاً في أرض الله عز وجل لا يتعرض له في نفسه ولا عرضه ولا ماله، هذه نعمة من نعم الله العظيمة، قال سبحانه: وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ [الأعراف:10]، في معرض الامتنان على بني آدم.

وقال سبحانه وتعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك:15]، وقال سبحانه: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ [النحل:112-113].

إخوتي وأخواتي! الاستقرار يدندن حوله الناس، فيقولون: الاستقرار السياسي، والاستقرار الاقتصادي مطلب من مطالب بني آدم جميعاً؛ بل أهل الجنة من نعمة الله عليهم أنهم مستقرون، قال الله عز وجل: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً [الفرقان:24]، وقال سبحانه: خَالِدِينَ فِيهَا [البقرة:162]، وبين الله أن أهل الجنة مخلدون دائمون باقون مستقرون فقال: لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ[الحجر:48].

إذا كان الناس ينشدون الاستقرار في هذه الدنيا؛ فللاستقرار أسباب وعوامل، إذا أخذوا بها حصل لهم ما يريدون، من هذه العوامل:

تطبيق الشريعة الإسلامية

أولاً: تطبيق شرع الله عز وجل، بأن يحل الناس الحلال، وأن يحرموا الحرام، وأن يعبدوا الله عز وجل بما شرع، وأن تكون عباداتهم ومعاملاتهم وأخلاقهم وقبل ذلك عقائدهم نابعة من الدين لا من هوى فلان وفلان، ولا من تشريع فلان أو فلان، وإنما تطبيق شرع الله عز وجل من قبل الحاكم والمحكوم، فالإنسان يطبق شرع الله في نفسه، ويطبق شرع الله على أسرته وعلى من ولاه الله أمرهم، ليس كما يظن كثير من الناس إذا أطلقت هذه الكلمة أن المراد فقط إقامة الحدود وضرب الرقاب، لا؛ بل هذا جزء من الشرع وليس هو الشرع كله، هذا مما ينبغي أن يتنبه له، فمتى ما طبق شرع الله عز وجل حصل الأمن والاستقرار والراحة والاطمئنان، يقول الله عز وجل: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ [الحج:41]، هذا التمكين يكون كما قال الله عز وجل: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً [النور:55].

فأول ضمانة للاستقرار والطمأنينة والأمان أن يطبق شرع الله عز وجل في الأرض، فنرفع من أمر الله برفعه، ونضع من أمر الله بوضعه، نعز من أعزه الله، ونذل من أذله الله، هذا هو تطبيق الشرع المراد.

معرفة الحاكم والمحكوم ما له وما عليه

ثانياً: أن يعرف كل من الحاكم والمحكوم حقه فيطالب به، وواجبه فيؤديه.

كل من الحاكم والمحكوم له حقوق وعليه واجبات، لو أن الناس أحاطوا بذلك، وعرفوا أن بينهم وبين حكامهم عقداً يجعل من هؤلاء الحكام خداماً وأجراء عند الشعب، شأنهم شأن كل صاحب وظيفة عامة، فإنهم حين ذلك يقف كل منهم عند حده، الحاكم والمحكوم على السواء، لن نجد فينا من يؤله الحاكم ويصبغ عليه من الصفات ما لا يليق إلا برب الأرض والسموات، ولن نجد فينا من يمدحه بالباطل ومن يزين له المنكر ومن يصدقه بكذبه، ويمالئه على ظلمه ويتابعه في باطله، وإنما يكون الناس آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر في غير تعد لما شرع الله عز وجل.

وفي الوقت نفسه الحاكم يقوم بما أوجب الله عليه تجاه الرعية، لا منة ولا أذى، ولا تفضلاً ولا تكرماً، وإنما يعتقد يقيناً أن هذا هو الواجب الذي افترضه الله عليه، ولا يحل له الإخلال به ولا التهاون فيه.

بذل العلماء النصح للأمراء والعامة

ثالثاً: أن تكون هناك من أهل العلم نصيحة مبذولة وخير متعد ولا تكون وظيفة العالم التدليس والتلبيس، ولا أن يكون العالم كاتماً لما أنزل الله من البينات والهدى، ولا يكون العالم محرفاً للكلم عن مواضعه، ولا يكون العالم ممن يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً؛ لأن هذه من مقوضات الأمن، وهذه من معكرات الاستقرار؛ العالم ينبغي أن يكون بين الراعي والرعية، يبين لكلٍ ما له وما عليه، من غير أن يكون منافقاً للسلطة، ومن غير أن يكون متابعاً لهوى العامة، يتابعهم فيما يريدون، ويحقق لهم ما يطلبون دون تقيد بأحكام الشرع وآدابه؛ بل العالم حكم عدل بين هؤلاء وهؤلاء.

ومعلوم بأن فساد العامة بفساد الأمراء، وفساد الأمراء بفساد العلماء، وأخوف ما يخاف على الدين زلة العالم؛ فإن زلة العالم يزل بها عالَم، العالم إذا زل فإن عالماً من الناس يضيعون من ورائه؛ لذلك لا بد لأهل العلم الذين أورثهم الله الكتاب واصطفاهم أن يحققوا شرط الله عز وجل كما قال سبحانه: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ [آل عمران:187].

إتاحة الحرية المشروعة واجتناب ترويع الناس والتنكيل بهم

رابعاً: أن يكون حاصلاً ملموساً في حياة الناس إتاحة الحرية؛ فلا يكون هناك تخويف ولا بطش، ولا تهديد ولا تنكيل، لا يكون المنطق منطق فرعون الذي قال: لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ [الشعراء:29]، في خطاب موسى الكليم عليه السلام، والذي قال للسحرة: لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ [الأعراف:124]، ومرة أخرى يقول لهم: وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى [طه:71].

ولا يكون المنطق كمنطق ذي نواس الحميري الذي أمر بقتل كل من آمن، وهم الذين ذكرهم الله في سورة البروج فقال تعالى: قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [البروج:4-9].

لا يكون المنطق كمنطق هؤلاء، وإنما المنطق أن هذا الإنسان مخلوق مكرم ضمن الله له الكرامة، فقال: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ [الإسراء:70]، وأن هذا الإنسان من حقه أن يعبر عما في مكنون نفسه، ومن حقه أن يقول رأيه وأنه لا عقوبة إلا بذنب، ولا عقوبة إلا على قدر الذنب، هذه كلها ضمانات من أجل أن يدوم الاستقرار، أما إذا كان هناك كبت وتضييق، ولا يسمع الناس إلا رأياً واحداً رأي فرعون الذي قال: مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ [غافر:29]، فهذا الكبت وهذا الرهق وهذا الإرهاب يؤدي بالناس إلى الانفجار الذي لا يبقي ولا يذر، ولا يكون في مصلحة الحاكم ولا المحكوم.

المساواة بين جميع الناس

خامساً: أن يكون الناس جميعاً سواء، الشريف والوضيع، الحاكم والمحكوم، الغني والفقير، يكون الناس سواء أمام القانون العادل الذي يحكمهم، قانون رب الأرض والسماء جل جلاله، ما يشعر الناس بأن هناك تمييزاً وتصنيفاً، وأن هناك فرقاً بين الشريف والوضيع؛ بل الناس كلهم سواء، وهذا هو المبدأ الذي أرساه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ( وايم الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ).

إخوتي وأخواتي! هذه المعاني لو أنها وجدت في حياة الناس فإن الاستقرار يدوم، الآن الناس حين ينظرون إلى البلاد الأوروبية أو إلى الولايات المتحدة ويجدون استقراراً للحكم، واستتباباً للأمن في صورة ظاهرة، وأن كلاً يقف عند حده بسبب أن الحريات مكفولة؛ لكنها ليست حريات منضبطة بضوابط الشرع، بسبب أن الناس أمام القانون سواء، بسبب أن هناك تنفيساً وأمناً من الإرهاب والبطش والتنكيل والتضييق والاعتقال والمطاردة وما إلى ذلك من أمور منكرة، هي حاصلة في بلاد المسلمين وتؤدي بهم إلى المأساة، الآن الحاصل في ليبيا هو أن إنساناً يرى نفسه من غير طينة البشر، وأنه المجد، وأنه التاريخ، وأنه الذي صنع للناس كرامة وعزاً، وأنهم لولاه ما كانوا شيئاً مذكوراً، إلى غير ذلك من الترهات، التي يخاطب بها شعباً فيه القادة، وفيه السادة، وفيه العلماء، وفيه المفكرون، وفيه أصحاب الكفاءات يخاطبهم بمثل هذا التتفيه والتحقير، لكن هذا هو منطق فرعون الذي حقر موسى عليه السلام الذي هو خير من ملء الأرض من مثله، فقال اللئيم: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ * أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ * فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ * فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ [الزخرف:51-56].

إخوتي وأخواتي! هذه المعاني حري بنا أن نتذاكرها، وأن يوصي بها بعضنا بعضاً في مثل هذه الأيام التي يموج فيها عالمنا الإسلامي بهذه الأحداث الجسام في بلاد كثيرة.

نسأل الله عز وجل أن يحفظ على المسلمين أمنهم وأمانهم، واستقرارهم، وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمناً، ومن بعد فرقتهم وحدة واعتصاماً، إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.

أولاً: تطبيق شرع الله عز وجل، بأن يحل الناس الحلال، وأن يحرموا الحرام، وأن يعبدوا الله عز وجل بما شرع، وأن تكون عباداتهم ومعاملاتهم وأخلاقهم وقبل ذلك عقائدهم نابعة من الدين لا من هوى فلان وفلان، ولا من تشريع فلان أو فلان، وإنما تطبيق شرع الله عز وجل من قبل الحاكم والمحكوم، فالإنسان يطبق شرع الله في نفسه، ويطبق شرع الله على أسرته وعلى من ولاه الله أمرهم، ليس كما يظن كثير من الناس إذا أطلقت هذه الكلمة أن المراد فقط إقامة الحدود وضرب الرقاب، لا؛ بل هذا جزء من الشرع وليس هو الشرع كله، هذا مما ينبغي أن يتنبه له، فمتى ما طبق شرع الله عز وجل حصل الأمن والاستقرار والراحة والاطمئنان، يقول الله عز وجل: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ [الحج:41]، هذا التمكين يكون كما قال الله عز وجل: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً [النور:55].

فأول ضمانة للاستقرار والطمأنينة والأمان أن يطبق شرع الله عز وجل في الأرض، فنرفع من أمر الله برفعه، ونضع من أمر الله بوضعه، نعز من أعزه الله، ونذل من أذله الله، هذا هو تطبيق الشرع المراد.


استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة اسٌتمع
ديوان الإفتاء [485] 2822 استماع
ديوان الإفتاء [377] 2648 استماع
ديوان الإفتاء [277] 2534 استماع
ديوان الإفتاء [263] 2532 استماع
ديوان الإفتاء [767] 2506 استماع
ديوان الإفتاء [242] 2475 استماع
ديوان الإفتاء [519] 2464 استماع
ديوان الإفتاء [332] 2442 استماع
ديوان الإفتاء [550] 2406 استماع
ديوان الإفتاء [303] 2404 استماع