ديوان الإفتاء [242]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً مباركاً فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وكما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، له الحمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون الأخيار، وصلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد ما اختلف الليل والنهار، وصلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى المهاجرين والأنصار. أما بعد:

إخوتي وأخواتي! سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

وتقبل الله منا الصيام والقيام، وأعاد علينا هذه الأيام الفاضلة باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما يحب ربنا ويرضى، إنه أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين.

وبعد انقضاء رمضان نرجع إلى ما كنا فيه من موعد سابق من اللقاء عشية الإثنين والخميس من كل أسبوع، ولعله يزاد يوم ثالث إن شاء الله، من أجل أن يتسنى الجواب عن أسئلتكم واستفساراتكم، سائلاً الله عز وجل أن يسددني وإياكم، وأن يوفقني وإياكم، وأن يقبلني وإياكم.

استقامة المسلم على العبادة بعد رمضان

إن كان من كلمة في بداية هذا اللقاء؛ فإني أذكر بأن العبادة لا تنقضي بانقضاء رمضان، ليس للعبادة انقضاء إلا إذا فارقت الروح الجسد، كما قال ربنا جل جلاله: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99].

وقد شرع لنا الصيام بعد رمضان، والقيام بعد رمضان، وقراءة القرآن بعد رمضان، والتقرب إلى الله والصدقات بعد رمضان، والمحافظة على صلاة الجماعة، والسعيد الموفق هو من تقرب إلى الله بالطاعة بعد الطاعة، والسعيد الموفق هو من سأل الله الثبات: ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك )، وأسأل الله عز وجل لي ولكم الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

إن كان من كلمة في بداية هذا اللقاء؛ فإني أذكر بأن العبادة لا تنقضي بانقضاء رمضان، ليس للعبادة انقضاء إلا إذا فارقت الروح الجسد، كما قال ربنا جل جلاله: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99].

وقد شرع لنا الصيام بعد رمضان، والقيام بعد رمضان، وقراءة القرآن بعد رمضان، والتقرب إلى الله والصدقات بعد رمضان، والمحافظة على صلاة الجماعة، والسعيد الموفق هو من تقرب إلى الله بالطاعة بعد الطاعة، والسعيد الموفق هو من سأل الله الثبات: ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك )، وأسأل الله عز وجل لي ولكم الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.




استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة اسٌتمع
ديوان الإفتاء [485] 2820 استماع
ديوان الإفتاء [377] 2647 استماع
ديوان الإفتاء [263] 2530 استماع
ديوان الإفتاء [277] 2530 استماع
ديوان الإفتاء [767] 2503 استماع
ديوان الإفتاء [519] 2461 استماع
ديوان الإفتاء [332] 2442 استماع
ديوان الإفتاء [303] 2403 استماع
ديوان الإفتاء [550] 2402 استماع
ديوان الإفتاء [284] 2363 استماع