الأول: من وقف على ظاهر العبارة ولم يتجاوزها، وقف على ظاهر العبارة (وجب إثباته لفظًا وترك التعرض لمعناه) حينئذٍ اللفظ من حيث هو والتركيب هذا مذهب المفوضة وليس بمذهب أهل السنة والجماعة، منهم من وقف مع اللفظ العبارة ولم يتجاوزها وحكموا على الجملة بأنها تفويض.
القسم الثاني: تأولوا للمصنف على وجوهٍ مختلفة لاختلاف الأضداد، يعني: منهم من اعتذر للمصنف وصحح العبارة، ومنهم من حكم على العبارة بأنها تفويض.