ج: هذا اجتهاد, هذا رأي خاص بك, الشرع .. فلا .. فلا تنسب إليه, ينبغي أن يُنظر كل وصفٍ على حدة, فيقال هذا الوصف كفرٌ أكبر مخرج من الملة وهذا الوصف لا يُخرج من الملة, ثم قد .. على كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى, (من تشبه بقومٍ فهو منهم) أن أقله الكراهة, بمعنى أن التشبه بأهل الجاهلية قد يكون مكروهاً وقد يكون محرماً, ولذلك السدل في الصلاة عُلل عند كثير من أهل العلم بأنه مشابهة للكفار لكنهم اختلفوا فيه, منهم من قال مكروه ومنهم من قال محرم, ولذلك من قال بأنه مكروه وعلله بالتشبه, حينئذٍ لا يلزم من وجود التشبه التحريم, بل قد يكون ماذا؟ قد يكون مكروهاً.
س: هل ما يفعله الكفار الآن ولم يعمله أهل الجاهلية السابقين ينطبق عليه أنه وصفٌ جاهلي؟
ج: نعم جاهلية ما في بأس, جاهليّ هذا ما فيه بأس, يوصف به لكن تأكد أنه لا يوجد وصفٌ موجودٌ الآن إلا وله أصلٌ فيما سبق.
س: ما رأيك بقول القائل: عالمٌ بعلمه لم يعملنّ ... معذبٌ من قبل عُبَّاد الوثن؟
ج: عالمٌ بعلمه لم يعملنّ .. هذا المراد به الإشارة للحديث (أول من تُسعَّر بهم النار) .
س: هل يُسامح في لبس البدلة والكرافتة التي أصبحت لباساً أو زيّاً عالمياً دولياً ولا يختص بشُعب .. بشعبٍ معين؟
ج: هذا يأتي إن شاء الله تفصيلها, الزي واللباس هذا يحتاج إلى مزيد تفصيل
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد